«أكساد» تبحث دور الأمن الغذائي والمائي العربي والمشاركة في قمة المناخ
استقبل أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نصرالدين العبيد، مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، بحضور الدكتور سيد خليفة، مدير مكتب «أكساد» بالقاهرة، ونقيب الزراعيين والدكتور إيهاب جناد مدير إدارة الموارد المائية في المنظمة، لمناقشة دور «أكساد» في الأمن الغذائي والمائي العربي والمشاركة في قمة المناخ المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل لاستعراض هذه التحديات، وإعداد استراتيجية عربية موحدة للأمن الغذائي تقودها جامعة الدول العربية.
وقال «العبيد» في تصريحات له اليوم الأربعاء إن اللقاء تطرق إلى أن من المقرر عرض التحديات المائية على القمة العربية في الجزائر والقمة الاقتصادية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، مع استعراض قصص نجاح «أكساد» بمختلف الدول العربية التي تحققت الفترة الماضية لمواجهة التحديات المائية والغذائية بالمنطقة العربية وآليات تحويل هذه التحديات إلى فرص من خلال مشروعات حقيقية لخدمة الأمن الغذائي العربي.
وأضاف أن الاجتماع تناول أيضاً اعتماد عدد من المشروعات التي تحقق الأمن الغذائي والعربي وعرضها على القمة العربية بالجزائر والقمة الاقتصادية في موريتانيا، بالإضافة إلى استعراض إعلان القاهرة للجمعية العمومية لوزراء الزراعة في منظمة «أكساد» وما تناوله من آثار التغيرات المناخية على الأمن المائي والغذائي العربي وعقد مؤتمر لوزراء الزراعة والمياه العرب بمشاركة 12 وزيراً في مصر برئاسة مصر وعضوية السعودية والجزائر لاستعراض خطط الدول العربية للتكيف من التغيرات المناخية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من تأثير هذه التغيرات علي الأمن الغذائي والمائي العربي.
وأوضح أن الاجتماع تناول أيضاً التعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو» للشرق الأدنى وشمال إفريقيا في مجال التأقلم مع التغيرات المناخية ودور «أكساد» في استنباط أصناف من المحاصيل الغذائية أكثر تحملاً للظروف المناخية غير المواتية، وضرورة إعداد استراتيجية عربية موحدة للأمن الغذائي تقودها جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أن «أبوالغيط» وجه بالتنسيق بين «أكساد» والمنظمات العربية العاملة لإعداد الصيغة المناسبة للاستراتيجية العربية للأمن الغذائي.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تعتمد على رفع كفاءة استخدام الموارد المائية والأرضية وزيادة قدرة المنطقة على الاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية واستنباط أصناف من المحاصيل الأعلى إنتاجية والأكثر تحملا للظروف البيئية غير المواتية.