بسبب «لمجرد».. هجوم شرس من الجمهور المغربى على خالد سرحان
شن الجمهور المغربي حملة من الهجوم على الفنان خالد سرحان بعد انتقاده النجم المغربي سعد لمجرد، في منشور له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بسبب اتهامه بالاغتصاب والاعتداء على النساء في أكثر من قضية.
واضطر «سرحان» لحذف المنشور قائلا: «من بعد ما مسحت البوست بتاع أغنية سعد لمجرد وأنا بواجه هجوم مش طبيعي من مجموعة كبيرة جدًا من الشباب المغربي.. الحقيقة أنا مش لاقي أي تفسير لده، أنا مهاجمتش رمز وطني مغربي ولا حتى هاجمت أي شخص، أنا خدت موقف إنساني طبيعي غير متعلق ولا بشخص ولا ببلد».
وأضاف: «أي حد مكاني لازم ياخد الموقف ده وإلا مش هيكون إنسان سوي.. أنا حتى لم أثبت اتهامات، أنا قولت إن الموضوع طالما فيه احتمال حتى لو 1% يكون مُدان بالتهم دي فعلا فـ أنا عن نفسي لازم أتجنب الشخص ده لحد ما اتأكد إنه برىء وبس».
واختتم المنشور قائلا: «أنا زُرت المغرب كتير، والشعب المغربي من أقرب الشعوب لقلبي كـ كرم وطيبة وذوق في التعامل، عشان كدا أنا مش زعلان منهم، وأتمنى مايفهمونيش غلط، المغرب مش شخص، ومصر مش شخص، إحنا بلاد كبيرة مينفعش نختزلها في فرد ممكن يخطئ أو يصيب».
وكان خالد سرحان قد نشر، أمس، منشورا هاجم فيه سعد لمجرد بسبب اتهامه بالاغتصاب والاعتداء على النساء في أكثر من قضية، وذلك عقب نشره مقطع فيديو على حسابه بموقع الفيديوهات «تيك توك» على أنغام أغنية «من أول دقيقة»، مؤكدا أنه لم يكن يعلم أن سعد لمجرد يشارك إليسا الغناء.
وقال سرحان في منشور له: "في أغنية أنا اتريقت عليها في فيديو عندي على الصفحة إمبارح.. الأغنية دي كانت تريند على تيك توك، وأنا بكل أمانة مش مميز غير صوت إليسا في الأغنية ومعرفش مين اللي بيغني معاها.. فصديق ليا كلمني وبالصدفة بيقولي شفت الفيديو بتاعك على أغنية سعد لمجرد، قفلت معاه ومسحت البوست في ساعتها".
وأضاف: "أنا الشخص ده ماكنتش أعرفه أصلا غير لما مرة من كام سنة اتصور معايا في فرنسا، وبعدها أصدقائي قالولي إن ده مغني واسمه سعد لمجرد، عشان كدا حابب أعتذر لمتابعيني وجمهوري إني ساهمت في إبراز شخص متهم بالاغتصاب في أكتر من دولة وبـ بنات كتير.. أنا مش بهاجم ولا حتى بتهم، بس عالأقل مش هتسامح مع شخص متهم باتهامات لا تغفر زي دي، ولسه لم تثبت براءته لحد دلوقتي، بعتذر لكم".
وكانت قد لاحقت سعد لمجرد مجموعة من قضايا الاغتصاب والتعنيف والاعتداء الجنسي ، أبرزها لفتاة فرنسية عشرينية اتهمته بضربها واغتصابها في غرفته في إحدى الفنادق الفرنسية عام 2016، وتم اعتقاله والتحقيق معه ليخرج بعدها بكفالة مالية.