أكاديمي صومالي: تدهور الاقتصاد الوطني وإصلاح الأمن أبرز تحديات الرئيس الجديد
قال الباحث والأكاديمي الصومالي “ابراهيم عبدالقادر”، إن الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود يواجه العديد من التحديات التي تشكّل جوهر الأزمة الصومالية.
تحديات تواجه رئيس الصومال الجديد
وأوضح عبدالقادر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، ان من بين هذه التحديات، تدهور الاقتصاد الوطني، وتدني مستوى دخل الفرد إلى أضعف المستويات في ظل المجاعة التي يشرف عليها البلد حاليًا، بجانب حدة الاستقطاب السياسي بين فئات المجتمع بسبب تأثيرات الانتخابات النيابية والرئاسية المنصرمة، والتي تحتاج إلى بلورة الجهود من أجل تحقيق الوحدة الوطنية.
وأوضح الخبير الصومالي أن من بين التحديات أيضا التي ستواجه حسن شيخ محمود الصراعات الإقليمية والدولية القائمة على المصالح الجيو استراتيجية، والتي تتطلب من الرئيس وضع سياسة خارجية توافقية مع كافة الجهات الدولية والإقليمية، بما يتلاءم مع السيادة الوطنية، بجانب تحدٍ آخر وهو تدهور الأمن الوطني في العاصمة، ووجود عدد من الأقاليم تحت سيطرة حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي.
الأمن على قائمة أولويات حسن شيخ محمود
وأكد الأكاديمي الصومالي أن ملف الأمن على رأس قائمة أولويات الرئيس حسن شيخ محمود وحكومته المنتظرة، وقد تضمن برنامجه الانتخابي رؤيته لمعالجة هذا الملف، حيث أعلن ضرورة مواجهة حركة الشباب عسكريًا، وأبدى استعداده لمواجهتها فكريًا بكافة السبل الممكنة، وقد أدلى الرئيس ببعض التصريحات التي تتوافق مع برنامجه الانتخابي بعد انتخابه رئيسًا للصومال، كما قام بزيارته الأولى لمقر وزارة الدفاع الصومالية قبل أمس.
ومن الجدير بالذكر أن حركة الشباب تسيطر على قطاعات واسعة في جنوب الصومال، وقد توسع نفوذها مؤخرًا حسب رأي المحللين.
