القبض على 10 أشخاص لمحاولتهم اجتياز الحدود التونسية بطريقة غير شرعية
تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية التونسية من ضبط 10 أشخاص أثناء محاولتهم اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية، وتمت إحالة المتهمين إلى النيابة العامة التى قررت اتخاذ الإجراءات القانونية في شأنهم.
وذكر بيان صحفي صدر عن الوزارة، أن دورية مشتركة بين مركز الحرس البحري بالكرنيش الفرقة الثانية الاستعلامات بالعوينة وفرقة مقاومة الإجرام بمنطقة القرجاني، تمكنت من ضبط 5 تونسيين بصدد التحضير لاجتياز الحدود البحرية خلسة.
كما تمكنت دورية تابعة لمركز الحرس البحري بالميناء التجاري بحلق الوادي من ضبط شخصين تونسيين بصدد التحضير لاجتياز الحدود البحرية خلسة، إلى جانب تمكن دورية تابعة لمركز الحرس الوطني بمنزل حر من ولاية نابل من إلقاء القبض على شخص من أجل "سرقة محرك مائي وتكوين تشكيل عصابي من أجل اجتياز الحدود البحرية خلسة".
وكذلك تمكنت دورية تابعة لمركز الحرس الوطني بالسرس من القبض على شخص يحمل جنسية إحدى الدّول الإفريقية لاتهامه باجتياز الحدود التونسية خلسة، بينما تمكنت دورية تابعة لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بتوزر من ضبط امرأة تبين أنها دخلت الحدود التونسية بطريقة غير قانونية.
وعلى صعيد آخر ، دعا وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، إلى ضرورة التسوية السلمية للنزاعات في القارة الإفريقية ونزع فتيل الأزمات وتنفيذ القرارات الإقليمية والدولية ذات الصلة بما فيها القرار 2532، إضافة إلى مكافحة الإرهاب وكافة أشكال الجريمة المنظمة، مبرزًا أنّ تونس، خلال عضويتها في مجلس السلم والأمن الإفريقي، لن تدخر جهدًا في مساندة جهود الاتحاد الإفريقي في هذا السياق، واعتماد مقاربات شاملة للأمن والسلم الإقليمي.
وأكد وزير الخارجية التونسي- في كلمته خلال المشاركة في القمة الإفريقية الاستثنائية، بمالابو بغينيا الاستوائية- ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى محتاجيها، مع أهمية إقرار خطّة تحرّك ترتكز على عدد من الأولويات بما من شأنه أن يساهم في تعزيز الاستجابة لمختلف الأزمات الإنسانية التي تشهدها القارة في ضوء الارتفاع المتواصل للأشخاص المحتاجين إلى إعانة أكيدة ومستعجلة.
ونوه إلى أنه من المؤسف أن تكون دولنا الإفريقية أكثرَ الدول معاناة، وأن تكون شعوبُنا أكثرَ الشعوب المهددة في أمنها وسلامتها واستقرارها في الوقت الذي تتوفر فيه على ثروات وطاقات طبيعية وبشرية قادرة على توفير الرفاه والنمو لبلادنا، موضحًا أن الأزمات والحروب استنزفت مقدّرات القارة ومنعت ملايين الأطفال من التعليم، حيث يشكل أطفال إفريقيا غير الملتحقين بالمدارس ثلثَ إجمالي العالم، كما منعت 26 مليون مواطن إفريقي من التمتع بالمساعدة الإنسانية التي تضمن لهم مجرد البقاء على قيد الحياة، يضاف ذلك إلى تنامي الإرهاب والتطرف والعنف والهجرة غير النظامية والتغيرات المناخية.