الليلة.. محمد عبد النبى يناقش «فى غرفة الكتابة» بمركز بساط الثقافى
يحل الكاتب والمترجم القاص محمد عبد النبي، في ضيافة مركز بساط الثقافي، في لقاء مفتوح يعقد في الخامسة من مساء اليوم الجمعة، لمناقشة كتابه الصادر عن دار الكرمة للنشر تحت عنوان “في غرفة الكتابة”.
وكان الكاتب الشاب محمد عبد النبي قد فاز بالعديد من الجوائز الأدبية والثقافية، من بينها جائزة ساويرس الأدبية، عن روايته “في غرفة العنكبوت”، وجائزة معهد العالم العربي في باريس.
وفي كتابه “في غرفة الكتابة”، يصطحب محمد عبد النبي قراءه في رحلة يستكشف معه فيها جوانب أخرى للأدب، من زوايا غير مباشرة، وبعيدة قليلًا عن مَطالب التقنية والحِرفة، مثل: كيف تتشكَّل ذائقتنا الأدبية عبر القراءة؟ وما دور التذكُّر والنسيان فيها؟ وأسئلة أخرى تتناول قيمة الصمت والعزلة واتخاذ مسافة، ومعنى أن ننصت، والعلاقة بين الموسيقى والكتابة.
وتطرح مقالات كتاب “في غرفة الكتابة”، أسئلتها الخاصة، وتغامر في بعض الأحيان بتقديم إجابات غير نهائية، وفي هذا كله تستند بوضوح إلى تجارب أدبية وفنية وتتجادل معها وتستفهمها، قد تكون تلك التجارب فيلمًا أو رواية أو قصيدة، أو حتى مشهدًا بعينه من رواية تحولت إلى أكثر من فيلم، مثل مشهد قمصان جاتسبي الملونة في رواية «جاتسبي العظيم»، ولغز الجمال الذي قد يدفعنا من رهافته إلى البكاء.
يشار إلى أن محمد عبد النبي، كاتب ومترجم مصري، وُلِد في محافظة الدقهلية عام 1977، وحصل على ليسانس اللغات والترجمة (قسم اللغة الإنجليزية) من جامعة الأزهر.
وله كثير من المؤلفات بين القصة والرواية، وحاز جائزة ساويرس الأدبية أكثر من مرَّة، أحدث أعماله مجموعة «كان ياما كان»، ورواية «في غرفة العنكبوت»؛ التي فازت بجوائز مختلفة ووصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية عام 2017، وفازت أيضًا ترجمتها الفرنسية بجائزة معهد العالم العربي في باريس عام 2019.
وترجم محمد عبد النبي كثيرًا من الكتب المهمة، الأدبية وغير الأدبية، منها روايتان لهشام مطر، و«تمبكتو» لـ«بول أوستر»، و«ضوء الحرب» لـ«مايكل أونداتجي»، رواية “”ظلال شجرة الرمان"، للروائي البريطاني من أصل باكستاني طارق علي. وكتاب «قلق السعي إلى المكانة» لـ«آلان دو بوتون». وصدرت له عن دار الكرمة ترجمة ثلاث روايات: «جسور مقاطعة ماديسون» لـ«روبرت جيمس والر»، و«مليون نافذة» لـ«جيرالد مرنين»، و«النورس جوناثان ليفنجستون» لـ«ريتشارد باخ».