أشياء تزيد فرص الإصابة بالقلق العصبى

القلق لا يخجل منه، فكلنا نواجهها في ظل ظروف ومواقف مختلفة، حيث يعد التعرف على علامات نوبة القلق وطلب المساعدة أمرًا في غاية الأهمية لأنه يمكن أن يمنع هذه الهجمات من التفاقم، فواحدة من أفضل الطرق لمكافحة التوتر هي معرفة ما الذي يجعلك تشعر بتحسن والانخراط في هذا النشاط بانتظام.

صحتنا العقلية لا تقل أهمية عن صحتنا الجسدية، حيث يعتبر القلق من الأعراض المنهكة التي لا تؤثر فقط على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية، ويمكن أن تحدث عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية جسدية مثل الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة.

إذا كنت تعاني في كثير من الأحيان من خفقان القلب والأرق، فاتبع هذه النصائح التي تساعدك على إدارة الأشياء التي تثير القلق وفقًا لما ذكره موقع " healthshots" الطبي.

الشوكولاتة والزبادي.. أطعمة تُساعدك على إزالة القلق وإفراز «هرمون السعادة»

المواقف العصيبة:

عندما نكون في مواقف تضغط علينا، يفرز جسمنا الأدرينالين الذي يرتاح بينما نهدأ، ومع ذلك فإن عملية الاسترخاء هذه يمكن أن تتعثر عندما يكون الجسم مرهقًا بشكل مفرط . 

الكافيين:

يمكن أن يؤدي انسحاب الكافيين إلى تفاقم مشاكل القلق، فإذا كنت تتناول القهوة لفترة طويلة وتأخذ قسطًا من الراحة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى إطلاق جسمك للأدرينالين وهذا يمكن أن يسبب لك انفجار في الطاقة مما يؤدي إلى القلق.

كيف تتخلص من التوتر والضغوطات في الأعياد؟

إهمال الذات:

إهمال نفسك وصحتك يمكن أن يؤدي إلى القلق، حيث يمكن أن يحدث هذا بسبب الشعور بأنك لا تستحق الاهتمام بالآخرين أو تحمل عبئًا عليهم، وهذا يمكن أن تؤدي هذه الأفكار إلى إهمال احتياجاتك وإثارة القلق. 

ويمكن أن يساعدك تناول التوازن الصحيح من الدهون والكربوهيدرات في إدارة القلق، حيث أظهرت الدراسات أن عدم التوازن في مستويات السيروتونين يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالقلق. 

كما يمكن أن يؤثر التمرين البدني بشكل إيجابي على صحتك ومستوى قلقك ومع ذلك ، فإن التمرين ليس له تأثير جسدي على الجسم فحسب ، بل له فوائد نفسية أيضًا.