كيف تتخلص من التوتر والضغوطات في الأعياد؟

يمكن أن تشكل الأعباء المالية في المناسبات خاصة الأعياد ضغوطات التي تحول دون شعور الأفراد بالسعادة، وقد تجعلهم لا ينظرون لهذه المناسبات السعيدة إلا من هذا الجانب المظلم السيء، في حين لا يعرف الكثيرين منهم أن هذه المناسبة السعيدة، ماهي إلا متنفس للخروج من الضغوطات التي يمر بها الإنسان ولو بشكل مؤقت.

في السطور التالية نشير إلى عادات يجب الالتزام بها ومراعاتها في أيام الأعياد من أجل الحد من الشعور بالتوتر والتغلب على الضغوطات، بحسب ما ورد في موقع «theguardian»:

وجه تفكيرك للأشياء الإيجابية

بالطبع لكل شيء هناك جانب سلبي وجانب إيجابي، فإن كانت المناسبات السعيدة مثل الأعياد تمثل نوع من أنواع العبء المادي إليك، أو أن تكون شخصا محملا بالفعل بكم كبير من الأزمات النفسية المعقدة، فلابد أن تعتبر العيد مناسبة جيدة للتخلص من كل هذا، وجه تفكيرك إلى الأشياء الإيجابية، الأحداث السعيدة التي يمكن أن تحدث خلال هذه الأيام، وعندها يمكن أن تبدأ في التخلص من الضغوطات ولو لأيام معدودة.

اسعد نفسك بأشياء بسيطة

يمكن أن تتمثل هذه السعادة في إدخال السرور على قلوب الصغار أيضا، هناك أشخاص يرون أن سعادتهم تكمن في إسعاد الأطفال الصغار من حولهم، كما يمكن أن تقوم بإسعاد نفسك عن طريق شراء ملابس جديدة مثلا، أو فكر في الأشياء التي يمكن أن تدخل السعادة إلى قلبك وبادر بالقيام بها، فربما تكون هذه هي بوابتي للتخلص من الضغوطات في أيام العيد.

تذكر الذكريات السعيدة

إذا كانت هذه المناسبة مرتبطة في ذهنك بعدد من الذكريات القديمة التي تعرضت لها في الصغر، فيمكن أن تعمل على استعادة هذه الذكريات، ففي اللحظة التي تقوم فيها باستعادة الذكريات فإنك تشعر بالسعادة لا محالة وتجعل هذه الضغوطات بعيدة عن تفكيرك ولو لبعض البعض مما يجعلك تشعر بالرضا والسعادة.

قم بتزين المنزل

إن ترتيل المنزل بشكل عام يمكن أن يقدم لك شيء من الشعور بالطاقة الإيجابية، أما إذا قمت بتزين المنزل فأنت بذلك تهدأ من روع الضغوطات التي في حياتك وتمنح نفسك فرصة للتخلص من هذه الأزمات ولو لبعض الوقت.