بعد غياب عامين.. بدأ الحصاد الخيري لعام 2022 لمحصول الشعير بالنجيلة
بعد غيابه لمدة عامين.. انطلق اليوم الحصاد الخيري الأول لعام 2022 بمدينة النجيلة، بمشاركة عدد من أبناء محافظة مطروح، حيث حصلت “الدستور” على صور لأعمال الحصاد.
وقال مطير عمران العميري، أحد أبناء مدينة النجيلة، في تصريحات لـ"الدستور" إن الحصاد الخيري يشارك فيه جميع أبناء النجيلة أطفال وشباب وكبار سن وعمال، ويخصص إيراد هذا الحصاد للإنفاق على إعادة بناء المساجد ومساعدة الحالات المرضية والفقراء والمساكين، وتعتبر نوع من أنواع التكافل الاجتماعي.
وأوضح أن فكرة المبادرة بدأت منذ عام ٢٠١٢، حيث إن هناك عددا من أبناء مدينة النجيلة يقومون بزراعة مساحات كبيرة من محصول الشعير، فتم إطلاق المبادرة لمساعدتهم مقابل نسبة تخصص للتكافل الاجتماعي، وتوقفت العامين السابقين بسبب جائحة كورونا، وعادت هذا العام وسط فرحة الجميع.
وأضاف أن فكرة المبادرة انتشرت في عدد من مدن المحافظة، ولكنها نجحت في مدينة النجيلة فقط، حيث إن السنوات السابقة كان يخصص يوم للنساء فقط، مؤكدا أن في الأعوام السابقة كان يشارك في الحصاد الخيري المحافظين السابقين، دعما لفكرة المبادرة.
وتابع عادل العلواني، أحد أبناء قبائل مطروح، خلال حديثه لـ"الدستور"، أنه بعد غياب طال لمدة عامين بسبب جائحة كورونا بدأ اليوم الحصاد الخيري الأول لعام ٢٠٢٢ للشعير بمدينة النجيلة، بمشاركة ما يقرب من ١٠٠٠ شخص، حيث بدأت الأعمار من ٦ سنوات وحتى ٩٠ سنة.
وأكد أن بدأ الحصاد بعد صلاة الفجر واستمر حتى الساعة ٩ صباحا، ويخصص دخل الحصاد الخيري بعد بيع الشعير لإعادة إعمار المساجد وبنائها، ومساعدة الفقراء والمساكين، وعلاج الحالات المرضية.
وأشار إلى أن أول من أطلق مبادرة الحصاد الخيري أبناء مدينة النجيلة الشيخ محمد غلاب، والشيخ فايز العشيبي رحمهما الله، وظلت المبادرة قائمة ومستمرة، حيث بدأت بعض المناطق بمحافظة مطروح في إطلاق المبادرة، مؤكدا أنه تم تخصيص يوم من كل أسبوع الحصاد الخيري، ويشارك الجميع مع أبناء النجيلة في العمل الخيري.