«المعاناة الصامتة».. كيف يتسبب المرض النفسى فى إصابتك بالمرض الجلدى؟
في العصور الوسطى، غالبًا ما تم الخلط بين الأمراض الجلدية مثل الصدفية والأكزيما والوردية والجذام، والمرض النفسي، فكيف تعبث الحالة المزاجية بالبشرة ويادة فرص الإصابة بالمشاكل الجلدية.
يمكن أن تظهر مشاعرك على وجهك بأكثر من طريقة، فكيف يمكن أن تؤذي مشاعرك بشرتك، ففي السطور التالية يقدم الأطباء بموقع "theskincareclinic" الطبي، كيف يتسبب المرض النفسي بإصابتك بالمرض الجلدي؟
يعتبر التوتر هو العدو الأكبر للشباب، فالإجهاد يمكن أن يشيخ وجهك بسرعة أكبر بكثير من مرور الوقت، هذا لأنه أكبر محفز لهرمون الكورتيزول، والذي يتدفق بحرية عبر نظامك في أوقات الإجهاد.
الاضطرابات العاطفية الموسمية والجلد
سواء كنت تعاني من القلق أو الاكتئاب، فمن المهم أن نفهم كيفية الحفاظ على صحتنا الجسدية والعقلية في حالة جيدة، لأن هناك رابطًا لا يمكن إنكاره بين العقل والجلد.
وينصح الأطباء بضرورة حماية الجلد خلال فترة الاضطربات الموسمية، والتي تظهر خلال تغير الفصول، فأجسادنا هي آلة طبيعية، تبدأ في التعطل إذا كان أحد الأجزاء لا يعمل بشكل صحيح، فعندما تكون صحتنا العقلية سيئة، تضعف وظائف الجسم الرئيسية، بما في ذلك جهاز المناعة.
ووجد الخبراء في كل من الجلد وعلم النفس أن حالات الصحة العقلية تساهم بشكل مباشر في مشاكل الجلد، فعلى سبيل المثال، يمكن بسهولة تحفيز حالات الجلد مثل حب الشباب أو تفاقمها بسبب الإجهاد العاطفي.
كما وجدت الدراسات، أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية معينة هم أكثر عرضة بشكل ملحوظ للإصابة باضطرابات الصحة العقلية مثل الاكتئاب.
الاكتئاب والمرض الجلدي
من الشائع حدوث الاكتئاب مع الأمراض الجلدية، حيث تم الإبلاغ عن اضطرابات نفسية في حوالي 30٪ من مرضى الأمراض الجلدية، حيث يمكن أن يؤدي التعرف المبكر على الاكتئاب وعلاجه المرتبط باضطرابات الجلد إلى نتائج علاجية محسنة وقد يتجنب النتائج الكارثية ، بما في ذلك الانتحار.
كما يعاني الأشخاص من أمراض نفسية تظهر كأمراض جلدية، بما في ذلك قضم الأظافر، ونتف الشعر، وبعض سلوكيات التشنج اللاإرادي، بالإضافة إلى مرض الإكزيما والصدفية.