الاكزيما.. رحلة التخلص من أكثر الأمراض الجلدية انتشارا

يعتبر مرض الاكزيما من اكثر الامراض الجلدية إنتشارًا، فهو مرض جلدي ناتج عن التهاب الجلد التأتبي الذي يعني التهاب الجلد، وحساسية الجلد المرتفعة، التي تسبب حكه شديدة.

في التقرير التالي سلط الأطباء بموقع " health central" الطبي، الضوء على أشهر الامراض الجلدية، والذي يتربع على عرض الأمراض التي تصيب المراهقين.

أسباب الإكزيما الشديدة:

في أشد أشكال الإكزيما ، يتأثر أكثر من 10٪ من سطح الجسم بهذه الحالة، وتصبح الحكة والرغبة في الخدش لا تطاق مما يؤدي إلى حدوث نزيف وتندب. 

وأسباب الإصابة بالإكزيما الشديدة ليست واضحة بنسبة 100٪ ، ولكن يُعتقد أن الحالة ناتجة عن العوامل الوراثية والمحفزات البيئية.

وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بالأكزيما لديهم حاجز جلدي ضعيف، وهي الطبقة الخارجية المسؤولة عن الحفاظ على الرطوبة داخل الجلد وإبعاد المواد المهيجة والحساسية عن الجلد، فالإكزيما يعتبر من الأمراض الجلدية المزمنة.

أكد الاطباء، أن الإكزيما ليس لها علاج، لذا فإن الهدف من العلاجات الحالية هو تهدئة التوهج الحالي ومنع حدوث حالات جديدة. 

وهناك الكثير من الخيارات العلاجية، بدءًا من الأدوية الموضعية التي لا تستلزم وصفة طبية إلى الأدوية القابلة للحقن بوصفة طبية. 

العلاج بكريمات الإكزيما:

كانت المراهم الموضعية هي الحل الأمثل للكثير من مرضى الإكزيما، فهي أكثر الأدوية الموضعية شيوعًا للإكزيما وهي مثبطات "الكالسينيورين"، والتي تعمل عن طريق منع بعض الخلايا المناعية التي تسبب الالتهاب والحكة.كانت الكريمات الموضعية مفيدة لكنها كانت بعيدة كل البعد عن المثالية. "كانت دهنية 

أدوية مكافحة العدوى:

قد يصف طبيبك كريمًا من المضاد الحيوي إذا كان جلدك يعاني عدوى بكتيرية أو قرحا مفتوحة أو شقوقًا، كما قد يصف الطبيب تعاطي مضادات حيوية فموية لفترة قصيرة لعلاج الالتهاب.

وفي الحالات الأكثر حدة، قد يصف الطبيب أدوية الكورتيكوستيرويدات الفموية كدواء بريدنيزون، فهذه الأدوية فعالة ولكن لا يمكن استخدامها لفترة طويلة بسبب أعراضها الجانبية الخطيرة المحتملة.