اغتيال عاشر صحفى فى المكسيك منذ مطلع العام الجارى
أعلن حاكم ولاية فيراكروز المكسيكية، كويتلاواك جارسيا، أن السلطات في الولاية تواصل عملية منسقة للقبض على قتلة الصحفية يسينيا مولينيدو، التي اغتيلت بالرصاص .
وكتب جارسيا على "تويتر": "هناك عملية مشتركة للعثور على المسؤولين عن مقتل الصحفية. وبالنسبة لأولئك الذين لم يفهموا بعد، لن يتم تغطية مثل هذه الجرائم ولن يسمح بها في فيراكروز".
ووفقًا لصحف محلية، فقد أطلقت مجموعة من المسلحين يوم الإثنين النار على صاحبة الموقع الإخباري El Veraz يسينيا مولينيدو وقتلوها إلى جانب المصورة شيلا جارسيا الموظفة في الموقع.
وحسب منظمة حقوق الإنسان Articulo 19، فإن مولينيدو كانت عاشر صحفية تقتل في المكسيك منذ بداية العام.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المدعية العامة في ولاية سينالوا شمال غربي المكسيك، أنه تم العثور على جثة صحفي شهير كان قد اختطف يوم الأربعاء الماضي بالقرب من منزله.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الإخبارية الفرنسية، يعتبر لويس إنريكي راميريز ،59 عامًا، تاسع صحفي يقتل هذا العام في المكسيك، أحد أكثر دول العالم خطورة على الصحافة.
وكان راميريزـ الذي لديه 40 عامًا من الخبرة، أحد كتاب الأعمدة السياسية بصحيفة "إل ديبات" الرئيسية في سينالوا ومؤسس بوابة فوينتيس فيديديجناس الإخبارية.
وعثر على جثته على جانب طريق ترابي بالقرب من مدينة كولياكان، وقالت وسائل إعلام محلية، إن الجثمان كان داخل كيس بلاستيكي.
وأعربت المدعية العامة في سينالوا سارة كوينز ، عبر تغريدة على "تويتر"، عن تعازيها لعائلته، مؤكدة التزامها بحل قضية القتل.
كما أعرب حاكم سينالوا، روبين روتشا، عن أسفه على القتل، ووصف راميريز بأنه صديق، مشيرًا إلى أنه طلب فتح تحقيق فوري وشامل من مكتب المدعية العامة.
وكان راميريز قد غادر منزله ليل الأربعاء على الأقدام لحضور اجتماع عمل، ووفقًا لصحيفة "ريودوس" الأسبوعية، فقد دخل في شجار مع رجال مسلحين عند وصوله إلى مكان الاجتماع، وقاموا بجره لأسباب غير معروفة.
يشار إلى أن ولاية سينالوا هي مسقط رأس عصابة المخدرات التي تحمل نفس الاسم، والتي كان يرأسها مهرب المخدرات القوي جواكين "إل تشابو" جوزمان، الذي يقضي حاليًا عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.