فى ذكرى وفاته.. نساء فى حياة الشاعر السورى نزار قبانى
في 30 أبريل.. تحل علينا اليوم ذكرى وفاة الشاعر السوري الراحل نزار قباني، الذى نطقت قصائده برفع المرأة إلى أعلى مكانة، وقد تناول المرأة في قصائده الأولى من ناحية غزلية صريحة جدًا، لتستمع لها السيدات.
واختلف البعض في قصائد نزار منهم من اعتبر الغزل إباحيًا وآخرون رأوا فيه جرأته، ولكنه أعطى للمرأة حقها في كلماته، لذلك لقب (بشاعر المرأة)، ومن النقاط المؤثرة في حياة الراحل نزار قباني، كانت انتحار شقيقته رافضة الزواج التقليدي، حيث أكد نزار أن هذا الموقف هو السبب الرئيسي في طبيعة أشعاره التي جعلته يدافع عن الحب والمرأة.
في ذكرى وفاته.. نساء في حياة الشاعر السوري نزار قباني
من شعر نزار قباني ترى أنه كان مولعًا بوصفه للنساء، وفي شعر نزار قباني أمثلة كثيرة تدل على المبالغة في وصفه للنساء خاصة ديوان "خبز وحشيش وقمر"، وكان هو أول شاعر تتم مناقشة دواوينه في البرلمان نتيجة لتجاوزاته في الوصف، لأنها لا تتماشى مع العادات والتقاليد بالمجتمع الشرقي، ففي ذكرى وفاته، يرصد "الدستور" في السطور التالية نساء كن في حياة نزار قباني.
مرت الكثير من النساء في حياة نزار قباني، إلا أنه تزوج من زهراء أقبيق، وأنجبت له ابنة تدعى هدباء، وفي عام 1970 تزوج نزار مرة ثانية من سيدة عراقية اسمها بلقيس الراوي، والتي توفيت نتيجة تفجير في السفارة العراقية ببيروت عام 1981.
مرض نزار قباني
عام 1997 كان قباني يعاني من تردٍ في وضعه الصحي، وبعد عدة أشهر توفي في 30 أبريل 1998 عن عمر ناهز 75 عامًا في لندن، بسبب أزمة قلبية. في وصيته والتي كان قد كتبها عندما كان في المشفى في لندن أوصى بأن يتم دفنه في دمشق التي وصفها في وصيته "الرحم التي علمتني الشعر، التي علمتني الإبداع والتي علمتني أبجدية الياسمين"، ودفن في مسقط رأسه دمشق.