ماجد المصري لـ«الدستور»: «ملف سري» تجربة فريدة و«مسكت في الدور بإيدي وسناني»
أعرب النجم ماجد المصري، عن سعادته البالغة بردود الأفعال التي يتلقاها عن دوره في مسلسل «ملف سري» الذي يخوض به السباق الرمضاني الحالي، واستطاع أن يجذب المشاهدين، منذ انطلاق أولى حلقاته، بشخصية "يوسف المالكي"، وأصبح حديث الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن أحداث العمل في تصاعد مستمر وإيقاعه سريع مليء بالأحداث الشيقة، التي تتسم بالإثارة والغموض التي جعلته يتصدر التريند.
وأضاف "المصري" في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "الحمد لله سعدت كثيرًا بردود الأفعال والتعليقات منذ عرض الحلقة الأولى، إن لم أبالغ إذا قلت ومن قبل بدء عرض المسلسل أي بداية من طرح البوسترات والتريلر، لأن الجمهور واعي لما يتلقاه جيدًا، وبمجرد انطلاق الحلقات وتصاعد الأحداث أدركت مدى اهتمام ومتابعة الجمهور لكل تفصيلة بالمسلسل واعتبر «ملف سري» تجربة فريدة من نوعها عمل مشحون بالثراء الفني على كافة المستويات بداية من السيناريو والأبطال المشاركين والإنتاج والإخراج والاكسسوار، وفي الحقيقة أنا فخور بالمشاركة في هذا العمل".
وعن أكثر الأشياء التي جذبته للمشاركة قال "المصري": «بمجرد أن تواصل معي المنتج ريمون مقار، الذي أثق فيه كثيرًا، وعرض علي الأمر وتحدثنا عن تفاصيل العمل وتم قراءة الورق وافقت على الفور، واتخضيت من قوة العمل وأدركت مدى أهميته خاصة أنه يناقش قضايا اجتماعية وسياسية وإنسانية وظروف حياتية مهمة جدًا، وحال البلاد في حقبة زمنية مختلفة وتحديدًا في عام 2013 والتجاوزات الكثيرة التي كانت تحدث فيها، من جانب لأول مرة يتم رصده وطرحه في عالم الدراما حول حياة القضاة والصراع الذي كان يواجهه رجال القضاء بشكل عام، وتسليط الضوء على عالم رجال الأعمال الفاسدين، وتأثير أعمالهم على كل شيء داخل البلاد في هذه الفترة، مقارنة بالوضع الحالي والأمن والأمان الذي نعيشه فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي».
وتابع: «انجذبت جدًا لشخصية يوسف المالكي و«مسكت في الدور بايدى وسناني»، كونها شخصية تتمتع بقماشة عريضة تتيح للممثل الحقيقي أن يفعل ما يشاء، وأن يستعرض موهبته وقدراته التمثيلية، ليخرج أفضل ما لديه وهذا ما أريد تقديمه؛ و«الغموض» أكثر ميزة في الشخصية جذبتني فقد وجدت «يوسف» مثير للاهتمام شخصية اكسسواراتها حلوة جدًا الشر فيها غير مباشر؛ واعتبرها من أصعب الأدوار التي جسدتها طوال مشواري، صعوبتها قدر مُتعتها حيث تحمل صعوبة درامية شديدة وتطلب الأمر مني دراسة كافة أبعادها لتجسيدها بأداء واقعي للغاية مع تقمص عميق للانفعالات وتعبيرات الوجه، خاصة أنه قليل الكلام لكن نظراته تصدر للجمهور كل ما في داخله، وهو ما لمسته من ردود أفعال المشاهدين.