«الزراعة» تكثف حملاتها للاطمئنان على خلو المحاصيل من الأمراض
كلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمتابعة المستمرة والتواجد الميداني مع المزارعين في ظل ما توليه الدولة من اهتمام خاص لضمان توريد القمح بالكميات المتفق عليها حفاظا على الأمن الغذائي بعد موسم بذلت فيه كل الجهات المعنية ما لديها لزيادة الإنتاجية والحفاظ على كل حبة قمح من الإصابات بالآفات.
وقال الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، إن الإدارة تكثف حملاتها للمرور على مختلف الزراعات للإطمئنان على خلوها من الإصابة بالآفات وحملت شعار نحن مع القمح حتى آخر حبة حصاد فهناك لجان للمرور على زراعات القمح خصوصا المتأخرة.
كما تتابع من خلال الإدارة العامة لمكافحة الآفات وإدارات المناطق الستة المرور على زراعات الذرة المبكرة سواء كانت تجميعات كما في سوهاج أو متخللات أو محملة على محاصيل أخرى كما في الفيوم – الشرقية – القليوبية – وهناك تعليمات بعدم ترك الأرض إلا بعد الـتأكد من المعاملة (الرش) في حالة وجود دودة الحشد.
وفي إطار الخطة الموضوعة لآفات القطن تتابع تجهيزات الفرمونات والمصائد وتوزيعها على المحافظات بعد عمليات التصنيع والمرور على الزراعات في الأنحاء المختلفة للوقوف على الإنبات ومراجعة آفات البادرات ومراجعة المديريات في إجراءات المكافحة وفى ضوء بداية موسم نضج الفاكهة وكذلك متابعة أعمال مكافحة سوسة النخيل.
ومن ناحية أخرى، تبدأ الإدارة العامة للقوارض بإعداد الطعوم اللازمة لتنفيذ الحملة القومية لمكافحة القوارض بعد حصاد محصول القمح.
وأوضح تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن التعامل مع الآفات يتطلب التركيز على المجموعات الكيميائية، بوصفها السبيل الصحيح لمُساعدة المُزارعين على اختيار المُبيدات المناسبة لكل عرض مرضى يصيب المحاصيل، لافتًا إلى أن هذه المجموعات توضح المادة الفعالة الأفضل في مُكافحة كل مُسبب مرضي على حدة للمحاصيل.