كواليس استبعاد خالد النبوي من مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»
تحوى الأعمال الفنية وخاصة الدرامية الكثير من التفاصيل والكواليس خلف الكاميرا بدءً من التحضير للعمل ومرورًا باختيار الممثلين نهايةً بتصوير آخر مشهد في المسلسل، ومن بين الأعمال التي شهدت في بدايتها تغيير لبعض الممثلين المشاركين في العمل مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي".
ولم يكن محمد رياض، هو الترشيح الأول لشخصية "عبدالوهاب"، حيث قال مصطفى محرم، إن خالد النبوي، كان المرشح الأول لأداء الشخصية وبالفعل أرسلت الجهة المنتجة 7 حلقات من المسلسل إلى خالد النبوي، الذي فاجأ الجميع ورفض تسلم الحلقات، بسبب أن المسلسل غير كامل وأنه لا يتسلم سيناريوهات ليست مكتملة، بحسب ما جاء في كتاب "أساطير الدراما" للكاتب محمد مسعود، الصادر عن دار "ريشة" للنشر والتوزيع.
هنا غضب المخرج أحمد توفيق جدًا، لأن خالد في أثناء دراسته بمعهد السينما كان يتردد على الاستوديوهات ومن ضمنها استديوهات أحمد توفيق ورباب حسين التي هدأت من روعه وقالت: "محمد رياض" هيعمل الدور أحسن منه لأن سماته الشخصية تتوافق مع شخصية عبدالوهاب ووافق أحمد توفيق كونه كان محبًا لمحمد رياض، وكان دائمًا ما يصفه بالفنان الملتزم.
وقال الكاتب مصطفى محرم في تصريحات له بحسب الكتاب: "إن رباب اتصلت بالنبوي وقالت له "لما يبقى عمل عليه اسم أحمد توفيق ومصطفى محرم يبقى عليه علامة جودة، وعيب تعمل كده مع الريجي" والفنان نور الشريف أكبر ممثل في مصر وافق على المسلسل من حلقتين".
يشار إلى أن مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" اجتماعي مصري، عرض في شهر رمضان عام 1996، وحظى بنسبة مشاهدة كبيرة، وذاع صيته في العالم العربي.
والعمل الفني من بطولة الفنان نور الشريف، والفنانة عبلة كامل، ومحمد رياض، ومن إخراج أحمد توفيق، وهو في الأصل مأخوذ عن رواية للكاتب إحسان عبدالقدوس، سيناريو وحوار مصطفى محرم.