سكان ماريوبول يكشفون سبب نفورهم من كتائب «آزوف» الأوكرانية
قال أحد سكان مدينة ماريوبول، إن المتطرفين الأوكرانيين من "كتائب آزوف" لم يحظوا باحترام سكان المدينة؛ لأن هؤلاء النازيين أرادوا بناء وأخذ أوكرانيا تحت سيطرتهم.
و حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، أضاف: "لم يحبهم أحد، لم يحترمهم، أولًا وقبل كل شيء كانوا وقحين، أرادوا بناء أوكرانيا لأنفسهم، مثل الغرب، مثل بانديرا، إنهم نازيون".
وسبق أن روى العديد من سكان ماريوبول الفظائع التي ارتكبها متطرفو آزوف بحق سكان هذه المدينة عندما كانت تحت سيطرتهم، وكيف جرى منعهم من الخروج وترهيبهم واستخدامهم كدروع بشرية.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مؤخرًا عن تطهير مدينة ماريوبول في جنوب شرق أوكرانيا بالكامل من المتطرفين والقوات الموالية لحكومة كييف، باستثناء مصنع الصلب "آزوفستال".
و على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميجال في مقابلة بثتها الأحد قناة "إيه بي سي" الأمريكية، إن آخر المدافعين الأوكرانيين عن ماريوبول ما زالوا يسيطرون على أجزاء من المدينة و"سيقاتلون حتى النهاية".
وأضاف: "لا، المدينة لم تسقط، قواتنا العسكرية وجنودنا ما زالوا هناك، سيقاتلون حتى النهاية، فيما أتحدث إليكم، ما زالوا في ماريوبول".
ويبدو أن الجنود الأوكرانيين المحاصرين في ماريوبول تجاهلوا الإنذار الروسي بإلقاء أسلحتهم وإخلاء هذه المدينة الساحلية الاستراتيجية الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا والتي ستكون السيطرة عليها بمثابة انتصار كبير لموسكو.
كما رفض رئيس الوزراء الأوكراني التأكيدات الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الجيش الروسي يكسب الحرب.
وشدد "شميجال" على أنه "لم تسقط مدينة كبيرة واحدة، فقط خيرسون تخضع لسيطرة القوات الروسية، لكن بقية المدن الأخرى هي تحت السيطرة الأوكرانية" مشيرًا إلى أنه تم تحرير أكثر من 900 بلدة ومدينة.
وأضاف: "نقاتل حاليًا في منطقة دونباس وليس لدينا نية للاستسلام".
وناشد "شميجال" الدول الغربية مجددًا لإرسال المزيد من الذخيرة والأسلحة لدعم القوات الأوكرانية، كما طالب بمزيد من المساعدة المالية.