كاتبة سيرة «ديانا» تكشف موقفها من مقابلتها مع «بي بي سي» الخادعة؟
قالت تينا براون، كاتبة سيرة الأميرة ديانا، إن أميرة ويلز الراحلة لم تندم على بانوراما هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” التي عقدها معها الإعلامي مارتن بشير عام 1995 بعد خداعه الأميرة الشابة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الاميرة الراحلة كانت مسرورة من مقابلة البانوراما، حيث تحدثت حول قضاياها الزوجية مع الأمير تشارلز.
وكان تحقيقًا قد أُصدر في عام 2021، وجد أن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، لم تحقق معايير النزاهة والشفافية العالية، خلال المقابلة، وأن البشير استخدم أساليب خادعة من أجل الحصول على مقابلة مع ديانا.
وقالت تينا "على الرغم من خداع بشير للأميرة الراحلة، إلا أنها لم تقل شيئًا خاطئًا خلال المقابلة ولم تسيء لأي شخص هي فقط تحدثت عن أزمتها مع الأمير تشارلز الذي كانت تحبه جدًا وتألمت كثيرًا لخيانته لها".
وتابعت "أنا لا أؤيد السرد المنتشر الآن بأن ديانا كانت ضحية ضعيفة للتلاعب من قبل وسائل الإعلام، وانها كانت مجرد دمية رميت من قبل قوى خبيثة خارجة عن إرادتها".
واستطردت قائلة "بينما أتعاطف بشدة مع آلام أبنائها، أجد أنه من المهين أن أقدم ديانا الحيوية على أنها امرأة بلا وكالة، إما كطفل أحمق مخدوع أو ضحية سيئة الحظ من الإعلاميين معدومي الضمير".
وأوضحت المؤلفة أن ديانا كان لها في هذا الوقت تواعد صديق رجل أعمال بريطاني، وأخبرته أنها كانت سعيدة جدًا بمقابلة البشير.
ووفقًا لبراون، أرادت ديانا أن يتم تصويرها على أنها امرأة تمت خيانتها في نظر الجمهور البريطاني قبل طلاقها من تشارلز في العام التالي، وتذكرت كيف كانت استطلاعات الرأي 92% لصالح ديانا بعد بث المقابلة.
وقالت براون، التي التقت بديانا شخصيًا في عام 1997، قبل ستة أسابيع من وفاتها، إنها أعجبت بمدى ذكاء الأميرة وتعاملها مع وسائل الإعلام.