مصر في الصحف الدولية| استهداف المنتخب بالليزر والدعم الفرنسي الأبرز
تطرقت عدة منصات عالمية إلى العديد من الأحداث المهمة في مصر، من بينها ما حدث للمنتخب المصري من استهداف عن طريق أشعة الليزر خلال مباراتهم مع منتخب السنغال مشيدة في الوقت ذاته بأداء المنتخب الوطني، بالإضافة إلى الدعم الفرنسي لمصر، واستعراض مستقبل العلاقات الثنائية بين القاهرة وكوالالمبور، وترصد “الدستور” أبرزها:
صحف عالمية تبرز استهداف جمهور السنغال للمنتخب
قالت صحيفة “أولييه“ الأرجنتينية في تقرير عبر موقعها الإلكتروني أن استضافة السنغال لمباراة المنتخب الوطني المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، منح المنتخب السنغالي ميزة كبيرة بشكل عام.
وتابعت الصحيفة ان أضواء الليزر التي أطلقها الجمهور السنغالي، منحت الفريق السنغالي دعمًا كبيرًا لمواجهة فريق الفراعنة.
وتابعت أن الجمهور السنغالي وجه أضواء الليزر بشكل متعمد ومتزايد على وجه اللاعب محمد صلاح وباقي لاعبي المنتخب لاسيما حارس المرمى محمد الشناوي حيث تم إلقاء زجاجات المياه على الشناوي أيضًا.
وحول ركلات الترجيح قالت الصحيفة إنه كان هناك استهداف متعمد ومتزايد من قبل الجمهور السنغالي للاعبي المنتخب الوطني بأشعة الليزر وأكدت الصحيفة أن لاعبي المنتخب تأثروا بأشعة الليزر بالفعل.
يأتي هذا فيما قالت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية، إن مباراة الأمس طغى عليها عوامل مؤثرة، ومنها استهداف لاعبي المنتخب بأشعة الليزر من مشجعي السنغال، وكان الأمر واضحًا للغاية عندما حاول صلاح التركيز في تسديد ركلته الترجيحية، وأضافت الصحيفة كان من المتوقع عدم توفيق صلاح في ركلات الجزاء بسبب أشعة الليزر.
شبكة تلفزيون الصين تبرز قوة العلاقات بين مصر وفرنسا
أبرزت شبكة تلفزيون الصين الدولية "CGTN"، اللقاء الأخير الذي جمع بين رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير الاقتصاد والمالية والإنعاش الاقتصادي الفرنسي، برونو لومير، وتأكيد الأخير دعم بلاده الكامل لمصر خلال الأزمة الاقتصادية التي يواجهها العالم خاصة فيما يتعلق بسوق السلع الاستراتيجية مثل القمح.
ولفتت الشبكة، في تقرير منشور عبر موقعها الإلكتروني، إلى استعداد فرنسا للتعاون مع مصر لتأمين إمدادات القمح في حال طال أمد الحرب الروسية الأوكرانية، بالنظر إلى ارتباط مصر وفرنسا بعلاقات تعاون على كافة الأصعدة، والعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين.
وذكرت أن رئيس الوزراء أكد أن مصر وفرنسا يتشاركان الرؤي والمخاوف من تداعيات الأزمة الروسية -الأوكرانية، لافتًا إلى أن مصر تعول على علاقاتها الاستراتيجية مع فرنسا من أجل تأمين بعض الإمدادات من السلع الأساسية مثل القمح، إذا طال أمد الأزمة.
ولفتت إلى أنه على الناحية الأخرى، أكد وزير الاقتصاد الفرنسي على دعم بلاده الكامل لمصر خلال الأزمة الاقتصادية، خاصةً ما يتعلق بسوق السلع العالمية، حيث تنتج فرنسا نحو 35 مليون طن من القمح سنوياً، وتقوم بتصدير ما يقرب من 17 إلى 18 مليون طن من القمح، مبدياً استعداد فرنسا للتعاون مع مصر في هذا المجال.
وأشارت الشبكة إلى أنه في وقت سابق هذا الأسبوع، أجرى وزير الاقتصاد والمالية والإنعاش الاقتصادي الفرنسي، برونو لومير، محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث شدد السيسي خلال اللقاء على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.
كما لفتت وكالة “شينخوا” الصينية في تقرير على موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء، إلى تأكيد وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات، وتقديم كل صور الدعم الممكن.
ديلي إكسبرس تستعرض آفاق التعاون بين مصر وماليزيا
استعرضت صحيفة "ديلي إكسبرس" الماليزية العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا ومجالات التعاون المشترك المحتملة بين البلدين في مختلف القطاعات، مشيرة إلى أن مصر تعد الشريك التجاري الأكبر لماليزيا في شمال إفريقيا، ما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين واعدًا.
وأشارت الصحيفة مقابلة حديثة أجرتها وكالة "برناما" الماليزية الرسمية للأنباء مع وزير الخارجية سامح شكري، أفاد فيها أن العلاقات الثنائية بين البلدين ستركز خلال المرحلة المقبلة على العديد من القطاعات بما في ذلك السياحة والتجارة والاستثمار، خاصة في زيت النخيل والأخشاب، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المالية، والخدمات الصحية.
وأضافت أن وزير الخارجية المصري أكد أن هناك إمكانات هائلة للتعاون بين مصر وماليزيا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، نظرًا لأن التحول الرقمي يمثل أولوية قصوى لمصر، ويوفر فرصة فريدة لتحويل العديد من القطاعات الاقتصادية مثل الخدمات المالية وتجارة التجزئة والرعاية الصحية والزراعة والتصنيع، ومن شأنها أن تخلق فرصاً للأفراد والمؤسسات والتأثير على التنمية الشاملة والنمو الاقتصادي.
وتابعت أنه رداً على سؤال حول الآفاق المستقبلية للعلاقات بين القاهرة وكوالالمبور، قال سامح شكري لوكالة "برناما" الماليزية، إنه فخور بالقول إن مستقبل العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا واعد للغاية، لاسيما بالنظر إلى الزخم الإيجابي الذي شهدته المناقشات الثنائية التي جرت العام الماضي بين البلدين، مشيرا إلى أن هذه المباحثات مهدت الطريق أمام قادة البلدين لمناقشة سبل ووسائل تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف القطاعات بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والتعليم والسياحة وتطوير البنية التحتية.
واستطردت "مصر هي الشريك التجاري الأكبر لماليزيا في شمال إفريقيا، حيث بلغت قيمة إجمالي التجارة بين البلدين 3.8 مليار رينجيت ماليزي (904.1 مليون دولار أمريكي) في عام 2021 ، بزيادة كبيرة قدرها 84.5 في المائة ، مقارنة بالقيمة المسجلة في عام 2022".
وأوضحت أن تغير المناخ والقطاعات المختلفة المتعلقة بالاقتصاد الأخضر تمثل أيضًا قطاعات محتملة للتعاون بين مصر وماليزيا، لا سيما مع استضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP 27، في شهر نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ.
ولفتت الصحيفة إلى زيارة سامح شكري الأخيرة إلى ماليزيا ولقائه برئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، لبحث العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلديّن وسبل الدفع قدماً بها على الأصعدة المختلفة، فضلاً عن تناول الجهود الجارية للإعداد لمؤتمر المناخ الذي تستضيفه مصر "كوب 27".
وذكرت أن هذه الزيارة تمثل "زيارة تاريخية" للعلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا، وكانت تستند على ما شهدته العلاقات من خطوات إيجابية في الفترة الأخيرة، واصفة التعاون بين البلدين بالتاريخي وطويل الأمد، خاصة في ظل اللقاءات المثمرة والناجحة التي عقدها سامح شكري مع رئيس الوزراء الماليزي وعدد من المسؤولين الآخرين خلال زيارته الأخيرة.
تقرير إندونيسي يرشح القاهرة للزيارة في شهر رمضان
أما موقع "celebrities" الإندونيسي، فرشح مصر، ضمن خمس وجهات رئيسية لقضاء عطلة رمضان، معتبرا أن شهر رمضان فرصة ذهبية للسفر والاستمتاع بالصيام بشكل مختلف.
ودعا الموقع إلى زيارة مدينة القاهرة، وتحديدا خلال شهر رمضان المبارك، وقال أن القاهرة تعد بشكل عام نقطة جذب سياحي كبيرة في مصر على مدار العام، ولكنها في شهر رمضان تكون أكثر جمالا وإبهارا، تابع: “تتزين شوارع القاهرة ومنازلها بالفوانيس والمصابيح المختلفة”.
وأضاف أن وجبة الإفطار في مدينة القاهرة لها مذاق خاص، وهي فرصة ممتازة للقاء سكان القاهرة وتناول مأكولاتهم التقليدية التي تختلف عن مأكولات العالم.
وتابع التقرير أنه لن تكتمل الرحلة إلى القاهرة بدون زيارة أسواق القاهرة المحلية حيث يمكنك الاستمتاع بأشهى المأكولات في وجبة السحور، والحصول على الهدايا التذكارية الفريدة.
وقال الموقع، إن “شهر رمضان لا يعني فقط الصيام، ولكن هناك العديد من الأنشطة المختلفة التي يمكن القيام بها في شهر رمضان منها السفر والاستمتاع بالصيام بطريقة مختلفة”.