هل حقًا ارتفعت نسب الإرهاب بسبب قيود العزل المنزلى؟ بريطانيا تجيب
قال داميان هيندز، وزير الدولة للأمن والحدود البريطاني، إن التهديد المتطرف يتزايد وكذلك خطر تحول الأشخاص الذين تم عزلهم في المنزل إلى التطرف بسبب المواد المتطرفة التي يجدونها على الإنترنت أثناء حبسهم.
وأوضح هيندز أن عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا جعلت التهديد الإرهابي للمملكة المتحدة أسوأ، لافتًا إلى أن التهديد الإرهابي للمملكة المتحدة ربما يكون قد تفاقم بسبب الإغلاق بعد فيروس كورونا.
وأشار هيندز إلى أنه من الواضح ومن المنطقي أنه عندما يكون لديك المزيد من الأشخاص الذين يقضون وقتًا أطول في غرف نومهم على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، فسوف تحصل على زيادة في نسب الأشخاص الذين يواجهون رحلة من الغموض التي يريدون اكتشافها.
وأكد الوزير البريطاني أن الجماعات الإرهابية تتمتع بإمكانيات قوية ومهارة كبيرة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمقاطع والمنشورات الترويجية.
وأشار هيندز إلى أن هناك تقارير صادرة من قوات الشرطة والمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة تؤكد تمكن الجماعات الارهابية من جذب الاشخاص عبر الانترنت والتي تتراوح أعمارهم ما بين ١٢ عاما حتى ٤٥ عاما.
كما أشاد ببرنامج "بريفينت" لمكافحة التطرف الذي يخضع لمراجعة الحكومة، مؤكدا أن هناك نموًا في أفكار الإرهاب المتطرف، وأن المزيد من الشباب الذين ينضمون إلى برنامج بريفنت لديهم عقلية متطرفة.
وأوضح أن إرهاب التطرف الإسلامي لا يزال يمثل تهديدًا قويًا بجانب اليمين المتطرف، وأن لديهم أيضًا عددًا غير قليل من الأشخاص الذين قد تصنفهم على أنهم يتمتعون بنوع من العقلية المختلطة أو غير الواضحة أو غير المستقرة.