الكونجرس الأمريكى يكشف عن خطورة فروع القاعدة (تفاصيل)
كشف مسئول رفيع المستوى في وزارة الخارجية للكونجرس الأمريكي عن أن تدابير مكافحة الإرهاب المبتكرة، بما في ذلك الرسائل المضادة وبناء القدرات ضمن شراكات دولية قوية، أشياء ضرورية لمواجهة مؤشرات التهديد الإرهابي الذي هو أكثر ديناميكية وتعقيدًا وسرعة من أي وقت مضى.
وأكد القائم بأعمال نائب منسق مكافحة الإرهاب، كريستوفر لاندبرج، للجنة الفرعية للأمن القومي للإشراف والإصلاح بمجلس النواب، خلال جلسة استماع بشأن التهديد العالمي من المنظمات الإرهابية الأجنبية، أن الوجود العالمي لداعش يستمر في النمو على الرغم من تحرير الأراضي التي كان يسيطر عليها ذات يوم في العراق وسوريا.
وأضاف أن «داعش» يستفيد من فروعه وشبكاته في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا لدفع أجندته، مؤكدًا أن القاعدة بفروعها وداعش يعمل عناصرهما على زيادة حجم هجماتهم وخطورتها، لا سيما في غرب ووسط إفريقيا، مما تسبب في وقوع عدد من القتلى على يد عناصر تنظيم داعش في إفريقيا في عام 2020 أكثر من أي عام سابق.
وأشار إلى أنه لا تزال فروع القاعدة، ولا سيما القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وحركة الشباب يشكلان تهديدًا خطيرًا مع نشطاء قادرين تمامًا على إلحاق الضرر بحلفاء أمريكا ومصالحها العالمية.
وأضاف أن "شبكات القاعدة تواصل استغلال المظالم المحلية في المناطق المحرومة ومناطق الصراع والفجوات الأمنية في الشرق الأوسط وإفريقيا؛ للحصول على الموارد والقيام بهجمات إرهابية، وأنه لا يزال هذا هو الحال على الرغم من الخسائر الكبيرة في القيادة وتدهور القدرة على تنفيذ هجمات واسعة النطاق التي عانى منها تنظيم القاعدة".
وصرح نائب مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب، ميلانسي هاريس، للمشرعين بأنه في الوقت الذي قللوا فيه بشكل كبير التهديد الإرهابي خلال العشرين عامًا الماضية بفضل الضغط المستمر، ما زال العالم يواجه تحديًا قويًا.
وقال: إن التهديد الإرهابي للوطن الأمريكي من الهجمات الخارجية هو الأدنى منذ 11 سبتمبر، لكنهم ما زالوا يواجهون عددًا من الجماعات الإرهابية الملتزمة باستهداف المصالح الأمريكية والأفراد في الخارج.