متحدث الجماعة السابق يكشف حقيقة المعارضة في الخارج.. ويؤكد: "ضعفاء- مفككون"
كشف جمال نصار، المتحدث السابق لجماعة الإخوان الإرهابية، والهارب في تركيا حاليًا، عن حال من يسمون أنفسهم بـ"المعارضة المصرية في الخارج"، بأنهم باتوا ضعفاء وفي حالة من التفكك والانقسام التام، مشيرًا إلى أن الاتهامات والتخوين فيما بينهم أصبحت في المقام الأول دون غيرها.
وقال متحدث الإرهابية، في مقال له نشره على أحد المواقع المقربة من الجماعة، إن هؤلاء ظهرت حقيقتهم في الخارج وأصيبوا بالشلل وغير قادرين على الحركة، وباتوا فى حالة من التفكك والانقسام الذي أصبح ملحوظًا، لافتًا إلى خروج عدد منهم للخوض في أمور شخصية، بالإضافة إلى وجود الاتهامات المتبادلة فيما بينهم، وحالة التخوين والاتهام بالعمالة، مؤكدًا أن ذلك يعود إلى ما سماه "غياب الرؤية الجامعة" والانشغال بأمور فرعية.
وأقرّ المتحدث باسم الإرهابية السابق بوجود أزمة بين هؤلاء، وأنهم باتوا في حالة تخبط تام، بسبب انجذابهم للأيديولوجيات المختلفة وتعصبهم لأفكارهم، والنظر إلى المصالح والمنافع الشخصية فقط، الأمر الذي أدى إلى ظهور نتائج باهتة وغير مؤثرة طوال الفترة الماضية.
في الوقت ذاته، أوضحت مصادر مقربة من الجماعة الإرهابية وجود عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في تركيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى العناصر الموالين لهم، ممن ينفذون أجندة الجماعة في التحريض ضد مصر، وعلى رأس هؤلاء جمال حشمت، وجمال عبدالستار، وليد شرابي.
ولفتت المصادر إلى أن أبرز الأسماء المتواجدة على الساحة الآن وينتقلون بين تركيا والولايات المتحدة بحرية تامة هم: "مها عزام، عمرو عبدالهادي، آيات عرابي، محمود الشرقاوي، هاني القاضي، إيمان فريد، أشرف الزندحي، أكرم بقطر، معاذ الفاورق، عبدالرحمن عاشور، محمد عبدالله، سيد عباسي، زكريا مصطفى، سيد العدل، أحمد عوض، أشرف خليل، أحمد السيد، طارق ربيع، عبدالحليم بدر، أشرف عطية، يحيى المنتصر، عمر جمال أبوالخير".