غضب إخواني في تركيا على قيادي بارز بالجماعة
سادت حالة غضب لدى مجلس شورى الإخوان بتركيا وبالأخص محمود حسين أمين عام الجماعة بسبب المقالات المتواصلة التي ينشرها القيادي الإخواني البارز مجدي شلش الذي كان رفيق درب محمد كمال مؤسس الجناح العسكري المسلح الإخوان بعد ثورة ٣٠ يونيو المجيدة.
سبب الغضب الإخواني الكبير على شلش هو استعداده لكتابة مجموعة مقالات تؤكد سقوط بيعة أعضاء الجماعة الخاصة بطاعة القيادات في ظل فشل القيادات الحالية في الجماعة في إحداث أي تقدم ملحوظ لحال جماعة الإخوان الإرهابية في مصر.
وبسبب هذا التحريض الواضح والصريح من شلش لشباب الاخوان بالثورة على قيادات الجماعة وبالأخص الثنائي محمود حسين أمين عام الجماعة وإبراهيم منير نائب المرشد وأمين عام التنظيم الدولي، يتحرك مجلس شورى الإخوان في تركيا من أجل طرد هذا القيادي الإخواني من تركيا والعمل على إقناع النظام التركي بهذا الأمر وخاصة أن مجدي شلش من المحرضين بشكل مباشر على العنف والإرهاب في مصر مما سيورط الجماعة ويثبت عليها أمام المجتمع الدولي تبنيها للعنف ضد الدولة المصرية حال عدم نبذه وطرده من تركيا.
يذكر أن مجدي شلش يعتبر من أواخر قادة الإخوان الذين هربوا من مصر الى تركيا حيث هرب في نهايات عام ٢٠١٦ وبدايات عام ٢٠١٧ عقب مقتل المسؤول الأول عن الخلايا الاخوانية المسلحة في مصر محمد كمال في أكتوبر عام ٢٠١٦.