رموز الخلاف بين القاعدة وطالبان.. الملا أختر(1)
أختر محمد منصور
قائد حركة طالبان منذ 2015
يعد من أبرز رموز الخلاف بين تنظيم القاعدة وحركة طالبان ثلاث شخصيات رئيسية حسب دراسة مركز "اعتدال" منهم الملا محمد أختر حيث عمد التنظيم لتأخير إعلان البيعة لقائد الحركة السابق أختر، مما تكون لدى قادة طالبان من صور ذهنية حول ضعف خليفة أسامة بن لادن أيمن الظواهري، وهو ما يحاول الظواهري تداركه الآن باعتبار طالبان هي الحاضنة لجزء من قيادات التنظيم حيث تتوزع هذه القيادات ما بين أفغانستان وإيران.
فمن هو الملا أختر محمد منصور:
• اختاره الملا عمر نائبًا له في قيادة حركة طالبان عام 2010، وبعد اختياره قاد الحركة بالنيابة لمدة خمسة أعوام، قبل أن يبايعه أعضاء ما يسمى بـ"شورى أهل الحل والعقد في طالبان"، خلفًا للملا عمر.
• شغل منصور منصب حاكم قندهار حتى 2007، ثم مسئول الشئون العسكرية في الحركة حتى 2010.
• وصفته وزارة الدفاع الأميركية بأنه "عقبة أمام السلام والمصالحة بين الحكومة الأفغانية وطالبان"، وأكدت أنه شارك بشكل فعال في التخطيط لهجمات شكلت تهديدًا للقوات الأميركية والأفغانية وقوات التحالف.
• أكدت حركة طالبان اغتياله في 21 مايو 2016 عقب غارة جوية شنتها طائرة أمريكية بدون طيار على السيارة التي كان يستقلها، ومعه راكب ثان في جنوب غرب مدينة أحمد وال في مقاطعة بلوشستان الباكستانية، عند الحدود مع أفغانستان.