سيامة شماسا أنجيليا في كنيسة شمال مدغشقر
قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إنه ببركة صاحب الغبطة البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، وبوضع يد المتروبوليت أغناطيوس مطران أنتاناناريفو وشمال مدغشقر تم رسامة الابن أثناسيوس شماسًا إنجيليًا خلال القداس الإلهي في كنيسة القديسة ثيؤدورا في رعية شمال مدغشقر. وبمساعدة كهنة الإبراشية.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الشماس أثناسيوس متزوج وأب لطفل وخريج علوم الكمبيوتر، وبعد القداس الإلهي نظمت الرعية احتفالا، ومائدة غذاء مشتركة لجميع الحضور.
وعلى صعيد آخر، تحتفل الكنيسة المارونية اليوم بحلول أسبوع الموتى المؤمنين، بالإضافة إلى تذكار مار أوستاتيوس البطريرك الأنطاكيّ والمعترف، الذي كانَ أسْقُفَ حَلَب وَنُقِلَ الى إنطاكِيَة. إشتَرَكَ في المَجمَع المَسكوني الأوَل وَحارَبَ الآريوسِيين مُدافِعاً عَنِ الايمانِ. إضْطُهِدَ وَأنْزِلَ عن الكُرسي الأنطاكي سَنة 330. ثُمَّ نُفِيَ وماتَ بِالقَداسَةِ في مَنفاه. يَمدَحُه يُوحَنا فَمِ الذَهَب في إحدَى مَواعِظِهِ مُظهِراً إياهُ مِثالاً في الإخلاصِ والثَباتِ في الإيمان.
بينما تحتفل الكنيسة اللاتينية اليوم بحلول الأسبوع السابع من زمن السنة، بجانب تذكار إختيار القدّيس بطرس دميان، الأسقف ومعلّم الكنيسة، الذي ولد في مدينة رافينا في إيطاليا عام 1007.
أنهى دراسته وبدأ يعلّم. ثم اعتزل فلجأ الى حياة النسك في دير في افيلانا، حيث اختاره الرهبان رئيسا للدير. فعمل بكل عزم على الرفع من شأن الحياة الرهبانية في ديره وفي سائر أنحاء ايطاليا. وقف في الأيام العصيبة الى جانب الأحبار الرومانيين بكتاباته وبمشاركته في البعثات الى الكنائس. عينه البابا اسطفانوس التاسع كاردينالاً واسقفاً على مدينة اوستيا. توفي عام 1072. وأخذ الشعب يكرمه ويعتبره قديساً فورا بعد وفاته.
ياتي هذا بالإضافة إلى الاحتفال في كنيسة الروم الملكيين ببدء مرفع الجبن، وتذكار القديس تيموثاوس الذي كان في سنبلة، وقالت الكنيسة إنَّ القدّيس تيموثاوس من رهبان القرن الثامن.