إحياء مسار العائلة المقدسة بصالون أوبرا دمنهور الإثنين
يقيم صالون أوبرا دمنهور الثقافي، تحت إشراف الفنان أمين الصرفي مدير عام النشاط الثقافي لقاءً بعنوان "إحياء مسار العائلة المقدسة"، الإثنين المقبل في السابعة مساءً على مسرح أوبرا دمنهور.
يشارك فى اللقاء كل من مهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمشروع ومدير العلاقات الدولية والتخطيط الاستراتيجي بوزارة السياحة، والدكتورة شهد البياع، أستاذة العمارة الفنون القبطية ومدير آثار وادي النطرون، ويدير الحوار محمد خطاب.
وإحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر يعد مشروعًا قوميًا باعتباره محورًا عمرانيًا تنمويًا يقوده قطاع السياحة؛ ويؤدي تنمية هذا المحور إلى تنمية المجتمعات المحيطة بطول المسار.
يضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وبدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار.
ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه في وسط مجمع الأديان، ومنها إلى كنيسة المعادى وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة "مبارك شعبي مصر"، وصولًا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.
وشيدت الكنيسة المعلقة أواخر القرن الرابع ونقل إليها الكرسي البابوي في القرن الحادي عشرالميلادي. وسميت بالمعلقة لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني. وهي على ارتفاع ١٣م، واطلق عليها في القرون الوسطى ” كنيسة السلالم“، كما عرفت باسم كنيسة العمود.
كنيسة أبي سرجة: بنيت على الطراز البازيليكي، يتكون صحن الكنيسة من ثلاثة أقسام يتم الفصل بينهم بواسطة أعمدة رخامية مزخرفة بالرسومات. و بها المغارة التي أحتمت بها العائلة المقدسة أثناء زيارتها إلى مصر.
كنيسة السيدة العذراء بالمعادي: هي الكنيسة التي عبرت منها العائلة المقدسة النيل متوجهة إلى ميت رهينة ثم للصعيد.