في مثل هذا اليوم.. قصة أول عملية سطو مسلح على بنك

يصادف اليوم ١٣ فبراير ذكرى أول عملية سطو مسلح على بنك في العالم، وقد وقعت في الولايات المتخدة الامريكية ولم يقبض على السارق الا بعد ١٥ عام.

تفاصيل الحادث:
حدث أول سطو على بنك في العالم خلال النهار في الولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد في بلدة ليبرتي الصغيرة بولاية ميسوري في 1866. 
حيث قام جيسي جيمس أشهر سارق في العالم مع بعض قطاع الطرق من عصابته، بالسطو المسلح على البنك وقتل أمين الصندوق  جمعية المدخرات والمحامي الأشهر وقتها ويليام ماكدويل، وسرقة ما يقرب من 60 ألف دولار من السندات والعملة الورقية والذهب والفضة عملة. 
صعد جيسي جيمس إلى أمين الصندوق وطلب تغيير ورقة نقدية بقيمة 100 دولار، وعندما كتب أمين الصندوق إيصال، سحب السارق مسدسه وأطلق رصاصتين، إحداهما في صدر الرجل والأخرى في جبهته، بينما ركض ماكدويل نحو الباب، ولكنه أطلق عليه النار وأصابه في ظهره.
هروب جيمس وعصابته:
ركب جيمس ومساعده فرانك سيارتهم وذهبوا الى خارج المدينة وقامت عصابته قبل هروبها بقتل بعض المواطنين من عملاء البنك بعد محاولتهم الإمساك بهم والاتصال بالشرطة.

حوادث سطو متتالية:
لم يتوقف جيسي ومساعده فرانك وعصابتهم عن  عمليات السطو على البنوك، فقد قاموا في عام 1869، بسرقة بنك في مقاطعة كرويدون، وفي عام 1977 ذهبوا إلى الكنيسة الميثودية المحلية وقاموا بسرقة صندوق الكنيسة الذي كان به 6 الاف دولار، وترك جيسي بترك بيان صحفي يتفاخر فيه بجرائمه. وفي عام 1872 قاموا بسرقة ٣ مصارف بنكية في ولاية كنتاكي في نفس الوقت كنوع من للتحدي للشرطة الامريكية.

وفي عام 1879 اختارت عصابة جيسي بنك نورثفيلد في مقاطعة مينيسوتا التى كان يسكن بها الحاكم الجمهوري السابق لميسيسيبي والجنرال السابق للاتحاد أدلبرت أميس، وكان مودع رئيسي في البنك الوطني الأول. 
فقد قام ٨ من العصابة ومعهم جيسي، وانتظر ٣ منهم بجوار جسر قريب، و٢ آخران يحرسان ساحة البلدة، و٣ آخرون بما في ذلك جيسي دخلوا الضفة. بمجرد دخولهم  صعدوا فوق المنضدة  وأمروا الموظفين الثلاثة بالركوع على ركبهم، وعندما أخبرهم محاسب البنك أن الخزنة لا يمكن فتحها، أطلق عليه النار.

بداية القبض عليهم:
لاحظ بعض المواطنين في الخارج العصابة ومايحدث داخل البنك واتصلوا بالشرطة التى اشتبكت مع العصابة، فتراجع جيسي ومن معه، وحاولوا الهروب، وبالفعل تم القبض على بعضهم.
وعندما انضمت السكك الحديدية العابرة للقارات إلى الشرق والغرب عام 1880، تضاعفت فرص سرقة القطارات، وكانت سرقة القطارات نوع جديد ومثير بشكل خاص من الجرائم، وكان السطو على قطار ولاية لاهاي اخر عملية إجرامية لجيسي بعد ١٥ عام من السطو على البنوك والمصارف المالية وتم القبض عليه والحكم بحبسه ومن معه مدى الحياة.