الإعلام التونسى يبرز دعم الرئيس السيسى للقيادة التونسية لعبور المرحلة
أبرزت المواقع الإخبارية والإذاعات التونسية، لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن، وتأكيده على ثبات دعم مصر للقيادة والحكومة التونسية في اتخاذ أية إجراءات كفيلة بالحفاظ على كيان الدولة وتحقيق الاستقرار في البلاد، وتشديده على "ثقة مصر في قدرة السلطة التونسية بقيادة الرئيس التونسي قيس سعيد على عبـور المرحلة الدقيقة الراهنة إلى مستقبل يلبي تطلعات الشعب التونسي".
وأبرز موقع وإذاعة (الجوهرة) التونسية، لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء التونسية تحت عنوان (السيسي لبودن: "نثق في قدرة السّلطة التّونسيّة على عبور المرحلة الرّاهنة")، وثبات دعمه للقيادة التونسية بقيادة الرئيس التونسي قيس سعيد.
كما أبرز موقع (باب نت التونسي) تصريحات الرئيس السيسي ودعمه لتونس ممثلة في الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيسة مجلس الوزراء نجلاء بودن لعبور المرحلة الراهنة على المستوي السياسي والاقتصادي، وذلك تحت عنوان (السيسي لبودن: "نثق في قدرة السّلطة التّونسيّة على عبور المرحلة الرّاهنة").
وركز موقع وإذاعة (ديوان) اللقاء تحت عنوان "السيسي خلال لقائه بودن: ندعم تونس في اتخاذ إجراءات تحافظ على كيان الدولة"، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تأكيدا من القيادة المصرية من أجل عبور تونس المرحلة الحالية، وزيادة التبادل التجاري على كل المستويات.
يذكر أن الرئيس السيسي أكد، خلال لقائه، اليوم الجمعة، رئيسة الحكومة التونسية، في مدينة "بريست" الفرنسية، على ثبات دعم بلاده للقيادة والحكومة في تونس في اتخاذ أية إجراءات كفيلة بالحفاظ على كيان الدولة التونسية وتحقيق الاستقرار في البلاد، مُشدّدًا على "ثقة مصر في قدرة السلطة التونسية بقيادة رئيس الجمهورية قيس سعيد على عبـور المرحلة الدقيقة الراهنة إلى مستقبل يلبي تطلعات الشعب التونسي".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس السيسي طلب نقل تحياته إلى الرئيس قيس سعيد، معرباً عن التقدير والمودة التي تكنها مصر قيادةً وشعباً للأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
من جانبها، نقلت بودن إلى السيسي تحيات سعيّد، مؤكدةً اعتزاز تونس بالروابط المتينة والممتدة التي تجمع بين الدولتين على المستويين الرسمي والشعبي، وحرص الجانب التونسي على استمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدوري والمكثف بين البلدين الشقيقين حول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، وذلك في مواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الراهن، ومعربةً عن التقدير لجهود مصر الداعمة للشأن التونسي ودورها الحيوي في صون الأمن والاستقرار الإقليميين.
