الجارديان: الكونجرس يقترب من إدانة ترامب رسميًا في هجوم 6 يناير
أكدت صحيفة الجارديان البريطانية أن قرار لجنة التحقيق في هجوم الكابيتول بالكونجرس بالتحقيق مع بيتر نافارو مستشار البيت الأبيض للرئيس السابق دونالد ترامب، يعد تصعيد تحقيقها في جهود الرئيس السابق لإعادة نفسه إلى منصبه والتسبب في هجوم 6 يناير.
وتابعت أن استجواب نافارو، الذي ساعد في وضع اللمسات الأخيرة على مخطط لإيقاف التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات مع نشطاء سياسيين في فندق ويلارد في واشنطن العاصمة، يشير إلى أن اللجنة تقترب أكثر من أي وقت مضى من فحص المسؤولية المحتملة عن ترامب.
وقال عضو الكونجرس بيني طومسون، رئيس اللجنة التحقيق حول في خطاب الاستدعاء إلى نافارو، إن محققي مجلس النواب أرادوا عزله؛ لأنه من المحتمل أن يتحدث إلى ما كان ترامب يعرفه مسبقًا عن خطط إيقاف التصديق في 6 يناير.
وتابع طومسون "يبدو أن لدى نافارو معلومات ذات صلة مباشرة بتحقيق لجنة الكونجرس، لم يخجل من دوره في الجهود المبذولة لقلب نتائج انتخابات 2020، بل إنه ناقش دعم الرئيس السابق لتلك الخطط".
واقترح طومسون في الخطاب أن نافارو يجب أن يكون حراً في التحدث إلى اللجنة دون مخاوف بشأن الامتياز التنفيذي أو غيره من العوائق القانونية، لأنه ناقش أحداث 6 يناير في البودكاست الخاص به ومع المراسلين.
وأوضحت الصحيفة أن مستشار البيت الأبيض السابق يحظى باهتمام خاص للجنة، وفقًا لمصدر مقرب من التحقيق حيث كان نافارو يسمع أذن الرئيس السابق، وفي الوقت نفسه، كان على اتصال منتظم مع عملاء ويلارد الذين صاغوا المؤامرة.
وتابعت أن نافرو اطلع كل من المحامي السابق لترامب رودي جولياني ومساعد ترامب السابق ستيف بانون خطتهم لجعل مايك بنس يعلن فوز ترامب، أو جعل مجلس النواب من الحزب الجمهوري يصوت لترامب على إجراء انتخابات طارئة.