أستاذ بالأزهر الشريف يُحذر: المدن الجامعية بيئة خصبة للجماعات التكفيرية
وجه الدكتور محمد إبراهيم العشماوى، أستاذ الحديث وعلومه بالأزهر الشريف، رسالة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك"، قال فيها “إلى كل مسئول يحب هذا الوطن، ويرعى مصالحه، المدن الجامعية أصبحت مرتعٌ خِصْبٌ للجماعات التكفيرية والإلحادية، حيث يذهب الطالب إليها بوجه، فيعود منها بوجه آخر”.
وتابع: “تَرْكُ الطلاب في المدن الجامعية، بلا راعٍ يتعهدهم فكريًا من أعظم أسباب الخطر والهلاك، فلذلك أقول للمسئولين فى المدن الجامعية بالأزهر والجامعات الأخرى، تعهدوا أبناءنا، انقذوهم من الورطات، حتى يفيدوا بلدهم ووطنهم فى المستقبل”.
وأوضح "العشماوى" أنه فى معظم المدن الجامعية، يترك الطلاب فريسة لبعض الأفكار المغلوطة دون أى رقابة من الجامعة التابعين لها، الأمر الذى يحدث أزمة بين الحين والآخر، ويخرج لنا أجيال من المتطرفين الذين يتم استغلالهم من التيارات المتطرفة والمتشددة التي يوجد لهم أتباع كثر داخل الجامعات.
الدكتور إبراهيم العشماوى، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، حصل على العديد من الإجازات العلمية والدراسية مثل الليسانس في أصول الدين، شعبة الحديث وعلومه، من جامعة الأزهر الشريف، وحضر الدراسات العليا في التخصص ذاته.
وشارك في العديد من المؤتمرات الإسلامية والعلمية التي نظمت لمواجهة الفكر المتطرف وإيجاد الحلول المختلفة للتصدى لجماعات التطرف والإرهاب التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة، حيث كان له دور مهم ومحوري في عرض عدد من الأبحاث والدراسات التي تبين قدرة الفكر الصوفي على مواجهة الانحرافات والأفكار المنحرفة، فضلا عن دوره فى نشر الفكر الإسلامى الصحيح وذلك عبر المقالات والكتابات التى يتم نشرها فى العديد من المجلات العلمية والبحثية.