أمريكا: المناورات العسكرية بين روسيا وبيلاروسيا «إجراء تصعيدى»
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن الإدارة الأمريكية تعتبر المناورات العسكرية المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا "إجراءً تصعيديًا".
وأضافت ساكي- في مؤتمر صحفي في واشنطن، حسب ما نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الخميس- أنه "بينما ننظر في هذه التدريبات العسكرية مجددًا، نرى أن هذا بالتأكيد إجراء تصعيدي ولا يهدف لخفض التصعيد".
وشددت على أن حشد القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا، بما في ذلك في بيلاروسيا، يثير قلق واشنطن.
وعلقت ساكي أيضًا على التقييمات التي ظهرت بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موسكو، والتي تفيد بأن الجانب الروسي يُظهر استعدادًا لإجراء حوار دبلوماسي، قائلة: "نحن ننظر في الإجراءات هنا، ولم نشهد أي إجراءات لخفض التصعيد من جانب الروس".
وأفادت بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث إلى ماكرون بعد محادثات الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبالإضافة إلى ذلك، استقبل بايدن هذا الأسبوع المستشار الألماني أولاف شولتز وفي الأيام المقبلة، يعتزم التحدث إلى قادة أوروبيين آخرين حول عدوان روسيا ضد أوكرانيا.
وعندما سُئلت عما إذا كان بايدن مستعدًا للتحدث إلى بوتين، قالت ساكي إنه حتى اليوم "ليس لدي أي شيء لعرضه في الوقت الراهن".
وبحثت الولايات المتحدة وأوكرانيا التعزيزات العسكرية الروسية على طول حدود أوكرانيا، والخطوات التي تتخذها أوكرانيا والولايات المتحدة لتشجيع روسيا على اتباع الدبلوماسية بشأن الحرب وضمان الأمن والاستقرار.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا.
وأطلع بلينكن، بحسب البيان، كولبيا على مشاركته الأخيرة مع نظرائهما الروس، والتي أكد خلالها استعداد واشنطن لمعالجة المخاوف الأمنية المشتركة ودعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.