تكتل لبنان القوي يؤكد ضرورة التوصل لحل عادل ومستدام للحدود البحرية
أكد تكتل لبنان القوي (الكتلة النيابية للتيار الوطني الحر الفريق السياسي لرئيس الجمهورية) ضرورة التوصل إلى حل عادل ومستدام للحدود البحرية، بما يؤمن الحقوق ويسرع في الوقت نفسه استخراج الثروات النفطية والغازية التي تشكل ثروة وطنية وسيادية من شأنها أن تشكل محورًا رئيسًا في مساعي النهوض بلبنان.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لتكتل لبنان القوي برئاسة النائب جبران باسيل.
وحمل التكتل الحكومة مسؤولية إقرار خطة واضحة ومتكاملة للتعافي المالي ومكاشفة اللبنانيين بالحقيقة مهما كانت مرة.
وشدد على أنه لن يقبل بأن يكون اللبناني هو الحلقة الأضعف، بحيث يجري تحميله وحده ثمن أخطاء المنظومة على امتداد 3 عقود، داعيًا لضرورة التحديد الواقعي للخسائر، وتوزيعها بشكل عادل تدريجيًا من الدولة ومصرف لبنان الى القطاع المصرفي وانتهاء بالمودع.
وحث التكتل الحكومة على إصلاح ما بدا من عيوب وشوائب في مشروع الموازنة العامة للدولة للعام الحالي، مشيراً إلى أنها لا ترتقي إلى آمال اللبنانيين وتطلعاتهم الإصلاحية.
وعلى صعيد آخر، أعلن لبنان، عن تسليم العراق 337 قطعة أثرية عراقية مهربة.
وقال وزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى، إن عدد القطع التي ستُسلّم للعراق 331 قطعة من الرُّقم المسمارية، بالإضافة إلى ست قطع أثرية أخرى كانت ضمن 32 قطعة متنازع عليها، مشيرًا إلى أن لجان عراقية وسورية ولبنانية أكدت أن القطع الست تعود إلى العراق، وبالتالي تقرّر تسليمها مع القطع الأخرى". بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع".
وأضاف مرتضى، أن اتفاقًا جرى بين متحف "نابو" اللبناني الذي توجد فيه القطع الأثرية وبين الحكومة العراقية يتضمن تسليم هذه القطع إلى العراق"، لافتًا إلى أن "المديرية العامة اللبنانية للآثار سبق وأن كشفت في تقرير لها في العام 2018 عن وجود قطع أخرى قد تكون ذات أصول عراقية ونتيجة لذلك قامت وزارة الثقافة اللبنانية بتكليف لجنة من المتخصّصين الفنيين بالكشف على هذه القطع المتنازع عليها".