إصابة وزيرة الخارجية البريطانية بفيروس كورونا عشية زيارتها المزمعة إلى كييف
أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس عن إصابتها بفيروس كورونا، عشية زيارتها المقررة إلى العاصمة الأوكرانية كييف الثلاثاء مرافقة رئيس الوزراء بوريس جونسون.
وقالت تراس في تغريدة عبر "تويتر" إنها خضعت لفحص كورونا وجاءت نتيجته إيجابية، مشيرة إلى أنها تلقت 3 جرعات من اللقاح المضاد للفيروس وستعمل من المنزل أثناء فترة الحجر.
وكانت تراس خالطت نوابا في مجلس العموم البريطاني قبل ساعات قليلة من إعلانها إصابتها.
وقال مكتب جونسون إنه "كان من المفترض أن ترافق تراس رئيس الوزراء في رحلته إلى أوكرانيا في الأول من فبراير"، فيما يخضع المصابون بكورونا في المملكة المتحدة للحجر الصحي 7 أيام.
وتعتزم تراس زيارة موسكو بعد حوالي أسبوعين لإجراء محادثات مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات، حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.