أناقة وحب لا ينتهيان.. فاتن حمامة النجمة الذهبية في الخمسينات والستينات
بدأت فاتن حمامة مشوارها عند فوزها بمسابقة أجمل فتاة في مصر، ثم أرسل والدها صورة لها للمخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن فتاة لتمثل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم يوم سعيد، وهذا أنها كانت مثالًا للأناقة والجمال والرقي منذ صغرها.
في ذكرى وفاتها عبرت فاتن التي كانت امرأة يملؤها الحب والشغف عن الموضة الأنيقة والمحتشمة، بل كان لها قدرة خاطفة على إلهام مصممين الأزياء في عصرنا هذا، توصف كواحدة من أكثر نجمات السينما العربية أنوثة وأنيقة، يصف الكثيرون حمامة بأنها رمز لقوة المرأة.
تميزت أزيائها بالبساطة جمعت بين فساتين السهرة والكاجوال، ارتدت البناطيل والبلوزات مكشوفة الأكتاف، اعتمدت على القصات الرقيقة، والأزياء المنفوشة، والألوان الهادئة كالأوف وايت والروز واللبني الهادئ.
كانت فاتن هي أول من ارتدت البدل ذات اللون الواحد، مع نظارة شمسية، وتسريحة شعر بسيطة وانسيابية، لتجد تلك الموضة تتصدر إلهام مصممي الأزياء حول العالم في صيف 2021، وحصدت العديد من المبيعات، فهى تلائم جميع الأذواق.
ولدت حمامة عام 1931 في مدينة المنصورة بالدلتا المصرية، وشاركت في تمثيل العديد من الأفلام والبرامج الشهيرة التي حصدت النجاحات المتتالية، اشتهرت بحبها وعشقها لزوجها الراحل عمر الشريف، الذي ظل هو الآخر يحبها حتى بعد طلاقهما، وأحيا ذكراها حتى موته.
بدأت قصة حب حمامة وشريف عندما عملا معًا في فيلم يوسف شاهين "صراع في الوادي"، اعتنق الإسلام ليتزوجها لكنهما تطلقا بعد عشرين عامًا، وكانت الشخصية الرئيسية خلال العصر الذهبي للسينما المصرية.
حصلت على لقب "نجمة القرن" من قبل منظمة الكتاب والنقاد المصريين في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عام 2001، كانت في ذروة نجاحها خلال الخمسينيات، وتم اختيارها للمشاركة في فيلم أمريكي بعنوان" القاهرة".