هجوم إلكتروني ضخم يُصيب مواقع حكومية فى أوكرانيا
أصاب هجوم إلكتروني ضخم، يحمل رسالة تدعو الأوكرانيين إلى "الخوف وتوقع الأسوأ" مواقع
إلكترونية حكومية مساء الخميس، وجعل بعض المواقع خارج نطاق الخدمة صباح اليوم الجمعة مما دفع أوكرانيا لفتح تحقيق في الأمر.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية لـ"رويترز"، إن من السابق لأوانه معرفة من وراء الهجوم، لكنه أضاف أن روسيا كانت وراء هجمات مماثلة من قبل.
وأصاب الهجوم مواقع وزارة الشئون الخارجية ورئاسة مجلس الوزراء ومجلس الأمن والدفاع ومواقع أخرى، ويجيء في وقت أبدت فيه أوكرانيا وحلفاؤها انزعاجا من احتمال شن هجوم عسكري جديد على أوكرانيا.
ونفت روسيا من قبل أنها وراء هجمات إلكترونية على أوكرانيا، وظهرت رسالة على مواقع حكومية تم اختراقها تقول باللغات الأوكرانية والروسية والبولندية "أيها الأوكرانيون.. كل بياناتكم الشخصية تم تحميلها على الشبكة العامة.
كل البيانات على أجهزة الكمبيوتر تم تدميرها ومن المستحيل استرجاعها".
وأضافت الرسالة "كل المعلومات الخاصة بكم أصبحت مشاعا، خافوا وتوقعوا الأسوأ، هذا فيما يخص ماضيكم وحاضركم ومستقبلكم"، وحذرت الولايات المتحدة أمس الخميس، من أن خطر حدوث غزو عسكري روسي بات شديدا.
وقالت روسيا إن الحوار مستمر لكنه يواجه طريقا مسدودا، وذلك في وقت تحاول فيه إقناع الغرب بمنع أوكرانيا من الانضمام لحلف شمال الأطلسي، وإيقاف عقود من توسع الحلف في أوروبا، وهما مطلبان قالت الولايات المتحدة إنهما يجهضان المساعي من بدايتها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية لرويترز، "من السابق لأوانه استخلاص نتائج، لكن هناك سجلا طويلا من الهجمات الروسية على أوكرانيا في السابق".
وفي سياق متصل، أكدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن عواقب العدوان الروسي ضد أوكرانيا ستكون سريعة ومنسقة بل وشديدة.
جاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، خلال لقاء نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان ومسئولة مكتب رئيسة المفوضية الأوروبية بيورن سيبرت في (بروكسل)، حيث ناقشا الحشد العسكري الروسي المستمر، وغير المبرر على حدود أوكرانيا.