كيف كان يمازح النبي أصحابه؟.. الشيخ يسرى عزام يرد
قال الشيخ يسرى عزام، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، من النماذج التي تبين لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعبث في وجوه أصحابه يومًا ما بل كان يمازحهم ويبتسم في وجوهم، والنماذج على ذلك كثيرة.
وأضاف في مقطع فيديو مصور عبر صفحته على"فيسبوك" أن ما يدل على أن النبي كان يمازح أصحابه ويبتسم في وجوهم، ما رواه لنا سيدنا جرير بن عبد الله، يقول :" ما حجبني رسول الله منذ أسلمت ولا رآني إلا ضحك" سيد ضحكه التبسم، وكان إذا سر استنار وجهه، وكان إذا ضحك يتبسم حتى تبدو نواجذه "الأسنان الداخلية" نظهر من تبسمه وضحكه، فعندما كان يضحك الدنيا كلها تضحك وتفرح لابتسامه.
وأشار عزام أن سيدنا النبي كان في البيت" هش بش هين لين بسام ضحاك، وكان يمازح السيدة عائشة، فعندما تزوجها، ودخل عليها ذات يوما وجدها تلعب فقال لها ما هذا؟ قالت بناتي، وقال ما هذا الذي في الوسط؟ فقالت فرس، قال وهل للفرس جناجان؟ فقالت السيدة عائشة للنبي، أو ما سمعت أن لسيمان بن داود خيل لها أجنحة، "يعنى تبرر كلامها لسيدنا النبي"، فضحك سيدنا النبي.
وتابع: وفي رواية أخرى سابقها النبي فى الجري، فسبقته قبل أن تسمن وتغلبت عليه، فتذكرها النبي وطلب منها أن تسابقه مرة أخرى، فسبقها وتفوق عليها في الجرى فقال هذه بتلك يا عائشة.
وأشار إلى أن النبي عليه السلام، ذات مرة دخلت امرأة، وقالت يا رسول الله أدعو لى أن يدخلني الله الجنة فقال لا يدخل الجنة عجوز فبكت وحزنت، فابتسم عليه السلام وقال لها يا أمة الله ليس في الجنة عجاز وتلا عليها قول الله " إنا أنشأهن إنشاء فجعلنهن أبكارًا عربا أترابا" .
بينما جاءت امرأة أخرى وقالت يا رسول الله ادعو لزوجة فقال زوجك الذي في عينه بياض ففرحت المرأة وقالت نعم، فقال اتعرفه يا رسول الله، فابتسم لها وقال لها يا أمة الله ومن منا ليس في عينه بياض سواد، وكان هذا مزاح سيدنا النبي.