«الوطنية للإعلام» ناعيًة الإعلامى وائل الإبراشى: «كان صاحب قلم حر»
تنعى الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، الذي وافته المنية مساء اليوم الأحد، عن عمر ناهز الـ58 عامًا، بعد صراع طويل مع فيروس كورونا وتداعياته.
وأكد "زين" فى البيان، أن الإبراشي يعد أحد وأبرز الإعلاميين الذين قدموا إعلامًا مهنيًا صادقًا وساهم من خلال برامجه المتميزة في تقديم معالجات لكثير من مشكلات وهموم المواطن، حيث قدم لشاشة التليفزيون برنامج "التاسعة".
كما كان الإعلامي الكبير يمتلك قلمًا صحفيًا حرًا، وكتابات صحفية متميزة عبرت عن مواقفه الوطنية تجاه مختلف قضايا الوطن
وتتقدم الوطنية للإعلام بخالص العزاء والمواساة لأسرة الإعلامي الراحل ولجميع زملاء العمل الإعلامي والصحفي وتدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
ولد الإبراشي في 26 أكتوبر 1963 بمدينة شربين محافظة الدقهلية، وتخرج "الإبراشي" من كلية التجارة، عمل في بداية حياته المهنية بمؤسسة "روزا اليوسف"، وتركها بعد رفضه كتابة «مقالات فى مديح مبارك» مقابل تعيينه رئيسًا للتحرير، وانطلق بعدها ليترأس التحرير فى «صوت الأمة» بالمشاركة مع الكاتب الصحفى الشهير إبراهيم عيسى، حيث كانت الجريدة وقتها تؤرق مضاجع النظام، ثم رأس تحرير «الصباح» لفترة قصيرة فى 2012، ولكنه لم يُكمل فى هذه التجربة؛ نظرًا لانشغاله بالعمل التلفزيوني.
كان الإعلامي وائل الإبراشي قد أصيب بفيروس كورونا، نهاية شهر ديسمبر 2020، وخضع للعزل المنزلي على الفور، مع اتباع بروتوكول العلاج، إلى أنّ تدهورت حالته الصحية في أيامٍ قليلة، حتى قرر التوجه إلى مستشفى زايد التخصصي، بشأن تلقي العلاج اللازم وإنقاذ الموقف، لاسيما أنّ الرئة لديه شهدت تدهورًا كبيرًا، وتأثرت سلبًا نتيجة كورونا.
ومن المقرر أن يتم تشييع جثمان وائل الإبراشي، من المستشفى الذي كان يُعالج فيها صباح غدٍ الاثنين؛ ولم يتم تحديد موعد أو مكان جنازة الإعلامي الراحل، وأنه سيتم تحديدها في وقت لاحق.