«تنمر وابتزاز إلكتروني».. التفاصيل الكاملة في واقعة الطالبة بسنت شلبي
«تنمر وابتزاز إلكتروني».. هذا ما يلخص واقعة القبض على المتهمين بالتسبب في وفاة «بسنت شلبي»، الفتاة التي أنهت حياتها بحبة غلال سامة، في محافظة الغربية.
جاء ذلك فى ضوء عدم ورود بلاغات من المواطن خالد نبيه سليمان، مقيم بدائرة مركز كفر الزيات، الغربية، بخصوص واقعة انتحار كريمته، فقد تم التعامل مع ما تناولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من تعرض ابنته للابتزاز من قِبل شخصين قاما باستخدام صور شخصية لها، وما أشار إليه والدها فى هذا الشأن من أن ذلك جاء بقصد ابتزازها جنسيًا وإخضاعها لرغبات المتهمين المشينة.
وقال أهلية “بسنت شلبي” إنهم داخل الأسرة فوجئوا بقيام أحد الشابين المتورطين بالتشهير بابنتهم، بإجراء - هكر- على موبايلها الخاص وأخذ صور خاصة وفبركتها وتركيب صور وجهها على صور إباحية ومخلة لامتناعها عن الاستجابة لمراغاوتهما والدخول في علاقه معهما، مشيرا إلى أن ابنته دخلت في نوبات من الانهيار والبكاء المستمر لمدة 10 أيام قبل وفاتها وإنهائها حياتها بيدها بتناول حبة الغلال السامة.
وأضافا أن الضحية تعرضت للتنمر والابتزاز الإلكتروني مما جعلها تدون رسالة الوداع ووضعتها على مكتب داخل غرفة نومها بعدما تعرضت لوعكة صحية ولفظت أنفاسها داخل مستشفى البربري بطنطا.
وأفاد محامي ضحية بسنت شلبي ، بأنه تقدم بالمحضر رقم 12775 إداري كفر الزيات لسنة 2022، يتهم فيه المدرس بالتنمر الذي أدى إلى الموت، والتشهير من قبل 2 من شباب القرية، وأنه وأسرة الضحية لن يتنازلوا عن حق ابنتهم، مطالبين بسرعة ضبط المتهمين والتحقيق معهما ومحاسبتهما على ما ارتكباه في حقها.
كما وجهت الأسرة اتهامات لشابين بنفس القرية بقيامهما بتركيب صور خادشة للحياء لها على غير الحقيقة ومفبركة ونشرها بين أوساط أهالي القرية والشباب لابتزازها والتنمر ضدها وتشويه سمعتها، مما أثر على نفسيتها وحياتها الشخصية وقيامه بإغلاق باب حجزتها وتناول حبة سامة أودت بحياتها بعد تركها خطابًا تؤكد فيه لوالدتها أنها ليست الموجودة في الصور.