ماذا كان يفعل النبي إذا تكاثرت السحب وغامت السماء؟
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن سيدنا رسول الله ﷺ كان إذا غامت السماء وتكاثرت السُّحُب يرجو الله أن تكون سحب خير ورحمة، واستشعر قدرته على كونه وخلقه، وأشفق من نزول عذابٍ بأُمَّتِه، فإذا نزل المطر استبشر، وسُرّ، وذهب ما كان به.
واستدل الأزهر بما جاء عَنْ السَّيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ، إِذَا رَأَى مَخِيلَةً فِي السَّمَاءِ -أي سحابة يَخالُ فيها المطر، أَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، وَدَخَلَ وَخَرَجَ، وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ، فَإِذَا أَمْطَرَتِ السَّمَاءُ سُرِّيَ عَنْهُ، فَعَرَّفَتْهُ عَائِشَةُ ذَلِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا أَدْرِي لَعَلَّهُ كَمَا قَالَ قَوْمٌ»: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ} [الأحقاف: 24] الآيَةَ. [أخرجه البخاري].
دعاء المطر
يشار إلى أن المركز أوضح في منشور سابق دعاء المطر كما جاء في السنة النبوية وهو:"اللهُّم صيبًا نافعًا، اللهُّم صيبًا هنيئًا، اللهُّم لا تقتُلنا بغضبك ولا تُهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللُّهم انّي أسالُك خيرها وخير مافيها، واعوذُ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به"، كما يمكن للمسلم أن يدعو الله بما شاء من الأدعية التي جاءت في السنة النبوية.