لا تقلق.. كيف تتعامل مع ضغوطك المالية في موسم الأعياد؟
بعد ما يقرب من عامين من العيش في ظل جائحة عالمي، ومع قدوم الأعياد، يسعى الكثيرون إلى التجمع مع أحبائهم وجهًا لوجه مع أحبائهم، ولكن ماذا إذا شعرت بضيق بسبب الأموال والنفقات الإضافية التي تحتاجها في موسم الأعياد.
وعن هذا الأمر، يقول المعالج النفسي المالي "Alex Melkumian"، وهو معالج متخصص في علم النفس المالي في لوس أنجلوس: إن "التضخم يجعل الأسعار تتجاوز الحدود"، وفقًا لموقع “everydayhealth”.
ومن المؤكد أن هذا الأمر يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العقلية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بـ "أكثر الأوقات روعة في العام" في موسم الأعياد، فإن الكثير منا لديه توقعات عالية عندما يتعلق الأمر بالأعياد، وإذا اضطررت إلى تقليص تقديم الهدايا أو غيرها من الاحتفالات الموسمية، يقول المعالج النفسي ملكوميان: إن هذا "قد يثير شعور بالعيوب أو أن تكون أقل من فلان".
وقد لا يكون هناك حل سهل للتضخم أو الأجور المنخفضة، لكن وفقًا لملكوميان: "من المفيد التوقف وفهم أن العالم بأسره يمر بنفس الوضع".
ولهذا نستعرض في السطور التالية، مجموعة من نصائح للتعامل مع الضغوط المالية في موسم الأعياد:
قد لا تكون قادرًا على تغيير ظروفك المالية في الوقت المناسب لقضاء العطلات، ولكن هناك الكثير الذي يمكنك القيام به لإدارة التوتر الذي قد تشعر به حول إنفاقك هذا الوقت من العام، كما يقول المعالجون الماليون، تتضمن بعض الأشياء:
احترس من السلوك التجنبي عندما يتعلق الأمر بمشاكل المال، يقول الخبير مكوي إن رفضك لتحصيل أموال أو فواتير مفتوحة في هذا الوقت من العام لن يؤدي إلا إلى جعل ضغوط عطلتك المالية أسوأ.
فكر في التجارب السابقة (وتحدث عنها) حول توقعات الهدايا التي لم تتم تلبيتها، فإن التحدث إلى شخص ما عما شعرت به في الماضي عندما لم تتمكن من تقديم هدايا، أو لم تتلقى هدايا، يمكن أن يساعدك في بناء "التعاطف المالي" في علاقاتك مع هؤلاء الأشخاص.
ضع حدودًا للحد من الضغوط المالية، فلا تخف من تقييد الهدايا التي ستقدمها والاحتفالات التي ستنضم إليها هذا العام إذا كنت لا تستطيع القيام بالقدر الذي تريده، ضع في اعتبارك كيفية إعادة اختراع طريقة الاحتفال لتوفير المال.