الأب وليم الفرنسيسكانى يروى سيرة الطوباويان ديونيسيوس للميلاد وريدنتوس للصليب
تحي الكنيسة الكاثوليكية، اليوم، ذكرى رحيل الطوباويان ديونيسيوس للميلاد وريدنتوس للصليب، وروى الأب وليم عبد المسيح سعيد - الفرنسيسكاني سيرته قائلا: ولد ديونيسيوس في هونفلور فرنسا، في 12 ديسمبر 1600، عمل بحّارًا وقبطانًا في الخامسة والثلاثين من عمره، وفي سنة 1635، دخل الكرمل في غووا الهند وتميّز بانكبابه على حياة الصلاة والتأمّل.
اختير كمرشدٍ ومترجمٍ، ليرافق بعثة برتغالية ذاهبة لمقابلة السلطان في سوماترا.
وتابع: وصحبه راهب كرملي آخر برتغالي الجنسية وكان جنديّا سابقًا، وهو الأخ ريدنتوس للصليب. وما إن وصلا إلى تلك البلاد حتى أُلقي القبض عليهما وسجنا. وجرت محاولات لجرّهما إلى نكران إيمانهما بالمسيح. ولمّا عاندا ورفضا، حُكم عليهما بالموت، فسقطا شهيدين، في 29 نوفمبر 1638.
مختتما: أعلنهما طوباويين، قداسة البابا ليون الثالث عشر، في 10 يونية 1900م .
والسِّنْكِسارُ هو كلمة يونانية أو "الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية" هو كتاب يستخدم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحوي أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية. ويقرأ السنكسار في الكنائس أثناء القداس قبل قراءة الإنجيل كل يوم بعد قراءة فصل الإبركسيس، أي قصص وأعمال وسير الرسل.
وكلمة سنكسار أصلها اليونانى سيناكساريون ومعناها جامع أى جامع السير.
ترتيب السنكسار
تم ترتيب السنكسار بحسب أيام السنة بحيث كل يوم من ايام السنة يقابله تذكار أو أكثر . لذلك فيتم قراءة السنكسار بشكل يومي في الكنيسة الأرثوذكسية في القداسات لمعرفة سير حياة القديسين والشهداء في الكنسية المسيحية أو المناسبات التي تقابل نفس اليوم.
وتستعد الكنيسة الكاثوليكية بمصر لبدء صوم الميلاد في 9 ديسمبر الجاري حتى 25 نوفمبر بإجراءات احترازية مشددة تزامنا مع الموجة الرابعة لفيروس كورونا.