تحرش وتمييز.. دعاوي قضائية تلاحق مؤسس فيسبوك وزوجته
قال موقع بيزنس انسايدر الأمريكي، اليوم الاربعاء، إن مارك زوكربيرج مؤسس موقع "فيسبوك" وزوجته «تشان»، يواجهان دعاوى قضائية أقامها أثنان من موظفي منزلهما السابقين بزعم التحرش والتمييز داخل مكتب العائلة الذي يدير شؤونها تقريبا.
وحسب تقرير أمريكي، أدعى مدير المنزل السابق، ومساعدة مشرفة على العمليات الأمنية أنهما واجها "ممارسات غير عادلة"، وأنه تم استهدافهما بإساءة عنصرية وكراهية للمثليين من قبل أحد مساعدي زوكربيرغ الرئيسيين.
وأضافا أنه تم الانتقام منهما بعد محاولتهما لفت الانتباه إلى الممارسات ضدهما، فيما قال المتحدث باسم زوكربيرغ إن تحقيقا داخليا لم يعثر على دليل على ارتكاب مخالفات.
وبحسب التقرير،: "تم رفع دعاوى قضائية في مقاطعة سان فرانسيسكو،20 سبتمبر 2021، ولم يتم الإبلاغ عنها مسبقا".
وتم الكشف عن العديد من المزاعم لأول مرة في التحقيقات التي أجرتها "بيزنس إنسايدر" في عامي 2019 و 2020.
ويوظف زوكربيرج وتشان عشرات الأشخاص وشبكة من الشركات ذات المسؤولية المحدودة لإدارة شؤونهم المنزلية، التي قد تتراوح بين الحماية الأمنية وصولا إلى العقارات وأسلوب حياتهم اليومي.
وتمت تسمية بعض هذه الشركات ذات المسؤولية المحدودة كمدعى عليهم في الشكاوى، بالإضافة إلى موظفين بارزين في مبادرة تشان زوكربيرغ، وشركة "أيكونيك كابيتال"، وهي شركة لإدارة الثروات. وأكد التقرير أن أيا من الأفراد المعنيين في الدعاوى لم يعمل بشكل مباشر مع "فيسبوك".
ويبرز اسم رئيس الأمن السابق، ليام بوث، الذي غادر مكتب العائلة في يوليو 2019، في الاتهامات التي شملتها وثائق المحكمة.
وتزعم مساعدة العمليات الأمنية من 2018 إلى 2019، ميا كينغ، ومدير العمليات المنزلية من 2017 إلى 2019، الذي أشير إليه بالاسم المستعار "جون دو"، أن بوث ارتكب مضايقات منتظمة بحقهما، بما في ذلك التعليقات العنصرية والمعادية للمثليين.
«كينغ» امرأة سوداء وعضو في مجتمع مناصر للمثليين، أما "دو" مثلي الجنس من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتزعم “كينج” أن بوث أدلى بانتظام بتعليقات حول جنسها وعرقها، وأنه قال إنها تم تعيينها فقط لأن مبادرة تشان زوكربيرغ طلبت منه توظيف امرأة سوداء.
وتشير الوثائق إلى أن “بوث” أدلى بتعليقات متكررة حول النشاط الجنسي لـ "دو" وأنه تعامل معه بشكل غير لائق في واقعتين منفصلتين، وهي حوادث زُعم أنها تمت أمام العديد من الموظفين الآخرين.