صحيفة بريطانية تكشف هوية الداعم السري للأمير هاري
قالت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، إن الاميرة أوجيني الابنة الصغرى للأمير الأندرو تعد من أكبر الداعمين للأمير هاري داخل العائلة المالكة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأميرة الشابة تدعم ابن عمها الذي أعلن مؤخرا تنازله عن واجباته الملكية، إلا إنها مستمرة في إظهار التضامن الخفي، وكان آخر صور هذا الدعم هو زيارتها لجميعة خيرية للصحة العقلية.
وأضافت أن الخبراء أكدوا أن هذه الزيارة تعتبر رسالة تضامن مع هاري وزوجته ميجان ماركل، الذان يناصران نفس القضية والتي كانت السبب وراء تركهم للعائلة المالكة والانتقال للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت إلى أن الأميرة أوجيني البالغة من العمر 31 عامًا، توجهت إلى جناح أسكو في هامرسميث ووحدة الصحة العقلية بمستشفى فولهام في لندن صباح يوم الإثنين لمشاهدة العمل الذي تقوم به جمعية غرف المستشفى الخيرية.
وأوضحت أن ظهورها قد يكون إشارة إلى دوق ودوقة ساسكس ساسكس، اللذان ركزا الكثير من أعمالهما الأخيرة على إنهاء وصمة العار التي تطارد من يعانون من اضطرابات في الصحة العقلية.
وأشارت إلى أنه في إحدى منشورات التي نشرت عبر تطبيق "انستجرام"، قالت أوجيني: "من خلال إدخال الفن إلى مساحات المستشفى ، فإن غرف المستشفى ستوفر بعض الضوء الذي تشتد الحاجة إليه في لحظة مظلمة".
وتابعت "تعمل المؤسسة الخيرية مع فنانين يزورون عنابر المستشفى لرسم أعمال فنية على الجدران، ومقابلة مستخدمي الخدمة، وفي نهاية المطاف تترك وراءهم شيئًا إيجابيًا لمن يعانون من مشاكل الصحة العقلية".
ونوهت بأن الصحة العقلية أصبحت موضوعًا مهمًا بشكل متزايد داخل العائلة المالكة، خاصةً منذ مقابلة هاري وميجان المثيرة مع الاعلامية الامريكية أوبرا وينفري.
واشارت إلى أن المحادثة التي جرت بين اوبرا وهاري وميجان كانت في أعقاب قرار الزوجين التاريخي بالتراجع كعضوين كبار في العائلة المالكة والانتقال إلى كاليفورنيا ليعيشوا حياة مستقلة، بعيدًا عن الأضواء.
وذكر أن الأمير هاري عندما عاد إلى لندن لإزاحة الستار عن تمثال والدته الراحلة الأميرة ديانا، أقام مع ابنة عمه في منزلها هي وزوجها، ولم يتوجه لمنزل جدته الملكة إليزابيث الثانية أو والده الأمير تشارلز.
