افتتاح معرضي «أوتار» و«جذور» بدار الأوبرا المصرية.. الليلة
يفتتح الدكتور مجدى صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، المعرض الفردي الخاص، للفنانة اليمنية سبأ جلاس، والذي يقام تحت عنوان "أوتار" وذلك في قاعة زياد بكير. هذا ويستمر المعرض حتى الخميس 21 أكتوبر الجارى.
يضم معرض "أوتار" للفنانة سبأ جلاس، حوالى 90 لوحة زيتية تدعو للأمل والسلام وتضيف بعض اللمسات الوجدانية والقيم الفنية المختلفة بألوانها الزاهية.
يشار إلى أن الفنانة "سبأ جلاس" خريجة آداب فرنسي من جامعة صنعاء، بدأت الرسم عن الأمل والسلام منذ عام 2015 على صور دخان الحرب، شاركت فى العديد من المعارض التشكيلية من بينها: معرض سفراء الفن التشكيلى فى الكويت 2018، المعرض التشكيلى الثانى لقافلة الفن التشكيلى اليمنى فى القاهرة والمعرض المتنقل فى أمريكا عام 2019 كما شاركت فى فعالية لدعم اليمن برعاية منظمة "to yemen with love" .
افتتاح معرض "جذور" للفنان مصطفى عيسى بقاعة الباب
في سياق متصل، يفتتح الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في السابعة مساء اليوم أيضا، المعرض الفردي الخاص للفنان الدكتور مصطفى عيسى، والذي يقام تحت عنوان "جذور" وذلك في قاعة الباب / سليم بساحة متحف الفن المصري الحديث بدار الأوبرا بأرض الجزيرة. ويستمر المعرض حتى 30 أكتوبر الجاري.
وبحسب الفنان مصطفى عيسى عن معرضه "جذور": "يبقى في عنوان الجذور ثمة شيء هام يتعلق بفكرة الذاكرة واستحضارها للبعيد المتواري في منطقة قد يراها البعض مُطفأة وغير منظورة، إذ أن الجذر الحي يمد الآخرين بطاقة إيجابية نطالعها في علاقة حميمة بين المرء وما يحيط به من خضرة لها جذر يمتد في الأسفل عميقاً، يبقى ما في الأعلى بمثابة تعبيرعن الحياة التي يوضع فيها جسده ويتحرك. إنه بُعدٌ أنطولوجي بجدارة طفق يبني نستولوجيا محسوسة وجديرة بالانتباه فيما بين البشر وما يحيط بها.
ويتابع الفنان مصطفي عيسي عن معرضه "جذور": لكل منا جذور: البشر والنباتات. في الإطار قد استدرج طائر الهدهد، كونه يحمل من الذكرى قدراً لا بأس به، ولا يزال الرمز يطوف عنده، بروح من سيرة الجمعي والتاريخي، أرى أن الرمز لا يزال يطوف به، من حيث يبرر جانبه الديني حبنا لطائر ميزه ذكائه وجماله. هل ثمة علاقة بين حضور شجرة عتيقة وبين رواح طائر حمل رسالة؟ ربما. ففي الفن قد تمثل الاحتمالات وجود قابل للتحقق، وعلينا أن نتيقن من ذلك.
يشار إلى أن الفنان "مصطفى عيسى" من مواليد 1955 بكفر الدوار محافظة البحيرة، بكالوريوس فنون جميلة 1979 – قسم التصوير– أول الدفعة بتقدير عام جيد جداً– جامعة حلوان، دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة 2000 – جامعة الأسكندرية، بعنوان "استلهام رمزية الحلم في فن التصوير المصري المعاصر"، شارك ورأس العديد من اللجان الفنية الرسمية والأهلية، شارك في ما يزيد على 150 معرض جماعي داخل مصر وخارجها، أنجز خمسة عشر معرضاً خاصاً، منها "جماليات الحلم"، و" نتوءات الجسد"، وآخرها "وطن لا يصدأ".
شارك الفنان مصطفي عيسي، في أكثر من فعالية دولية داخل مصر وخارجها، نال العديد من الجوائز وشهادات التقدير مثل 1998 الجائزة الكبرى في بينالي بورسعيد، 1988 ميدالية المشاركة في المعرض القومى، 1999 الجائزة الأولى في التصوير في معرض القطع الصغيرة، 1999 الجائزة الأولى في التصوير في مسابقة مصر المستقبل، العديد من شهادات التقدير عن مساهمات عديدة في معارض جماعية، ويقتني أعماله متاحف ومؤسسات وأفراد في مصر وعدد من الدول.