بشهر التوعية.. هل سرطان الثدى قابل للشفاء وعدم تكرار الإصابة؟
الوقاية خير من العلاج ومع ذلك في بعض الحالات تكون الوقاية هي أفضل علاج وكذلك الحال مع السرطان، فمع ظهور تقنيات جديدة وتطور العلم على قدم وساق أصبحت رعاية السرطان وعلاجه سهلة وفعالة، لكن حقيقة أن الاكتشاف المبكر والعلاج المناسب هو مفتاح علاج السرطان وخاصة سرطان الثدي.
وفي شهر التوعية بسرطان الثدي، أوضح الدكتور برانجالي جادجيل جراح سرطان الثدي، أن أولئك الذين يفقدون الأمل بعد تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي، فمن الضروري أن يعرفوا أنه يمكن علاج سرطان الثدي تمامًا إذا تم تشخيصه مبكرًا ومعالجته بشكل صحيح وكامل، وفقًا لما ذكره موقع "pinkvilla".
وأضاف الأطباء أنه من أجل التشخيص المبكر، من المهم ألا تهمل النساء الأعراض المبكرة، نظرًا لأن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في العالم، حيث يجب إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية مرة واحدة سنويًا بعد سن الأربعين.
وأوضح الأطباء أن التشخيص المبكر في المرحلة الأولى يجعل العلاج أبسط، ويزيد من معدل نجاح العلاج حيث يمكن الشفاء التام من المرض أكثر من 90٪ من النساء.
وإذا كان سرطان الثدي قابلاً للشفاء، فما هي العلاجات المتاحة؟
يقول جادجيل، لا يوجد نهج محدد للعلاج، فعندما يتعلق الأمر بالعلاجات ، فهي ليست مقاسًا واحدًا يناسب الجميع، فكل حالة من حالات سرطان الثدي فريدة من نوعها، حيث نقوم بتطوير خطة علاج مخصصة لكل امرأة حسب عمرها ونوع الورم الفرعي ومرحلته وصحتها العامة ولياقتها البدنية.
وبالنسبة لسرطان الثدي يجب أن يكون مرادفًا لاستئصال الثدي، فإن البطانة الفضية هي أنه في غالبية سرطانات الثدي، يمكن علاجها بأمان دون الحاجة إلى استئصال الثدي، حيث يمكن القيام بذلك عن طريق إجراء يسمى جراحة الحفاظ على الثدي.
وفي المرضى الذين توجد حاجة لاستئصال الثدي بالكامل، حيث يقوم الأطباء باستبدال الثدي المصاب بإعادة بناء ثدي جديد.
يشير الأطباء، إلى أن العلاجات مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والعلاج الموجه والعلاج المناعي وغيرها قد قللت من خطر تكرار الإصابة بعد جراحة سرطان الثدي.