تقرير يجيب..هل الكافيين آمن ومفيد بالنسبة للأطفال؟
تعتبر القهوة هي واحدة من المشروبات التي يتم استهلاكها على نطاق واسع في العالم، و يحتوي على مادة الكافيين، وهو منبه يحسن اليقظة العقلية، مما يجعل القهوة مشروبًا مرغوبًا لدى العديد من البالغين، وبينما قد يستهلك العديد من المراهقين الأكبر سنًا القهوة، قد يتساءل الآباء عما إذا كان يمكن تقديم القهوة للأطفال، ونرصد ذلك بحسب موقع “bonobo logy”.
هل يمكن للأطفال والرضع تناول القهوة؟
لا يجب على الرضع والأطفال الصغار عدم تناول القهوة بسبب محتواها من الكافيين، وتنص الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على أنه يجب ألا يتناول الأطفال مشروبات تحتوي على الكافيين حتى سن الخامسة، يُقترح عادةً عدم تقديم القهوة على الأقل حتى يبلغ الطفل سن المراهقة، و قد لا توفر القهوة أيضًا أي تغذية للرضع والأطفال الصغار، إلى جانب ذلك يمكن أن تتفاقم تأثيرات الكافيين على الأطفال أكثر من البالغين.
آثار القهوة على الأطفال والرضع
- يستهلك معظم البالغين القهوة لتجربة التأثيرات المحفزة للكافيين، وهو مركب مرير موجود بشكل طبيعي في حبوب البن، ويقوم الكبد باستقلاب الكافيين، والتحكم في أي ردود فعل سلبية، ومع ذلك قد لا يكون هذا هو الحال مع الرضع والأطفال الصغار.
- يُعاني الأطفال من انخفاض كتلة الجسم ، ولا تزال أجهزة أعضائهم في طور النمو، وبالتالي قد تكون كمية صغيرة من الكافيين كافية لإثارة التأثيرات المكبرة للمركب، و لم يتم دراسة التأثيرات على أعضاء الطفل على نطاق واسع، ومع ذلك يعتقد الخبراء أن الكافيين قد يؤثر سلبًا على أنظمة الأعضاء النامية المختلفة لجسم الطفل.
- قد يؤدي استهلاك القهوة من قبل الرضع والأطفال الصغار إلى التأثيرات التالية بسبب الكافيين.
- قد يُظهر الطفل تهيجًا بسبب التأثيرات على الجهاز العصبي، وقد يسبب الكافيين الدوخة والصداع، مما قد يجعل الطفل منزعجًا.
- من المعروف أن الكافيين يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم، و قد تظل مرتفعة لفترة طويلة إذا كان الطفل يستهلك الكثير من القهوة في وقت واحد أو يتم تقديم القهوة بشكل متكرر.
- يُظهر الطفل زيادة في اليقظة وقلة النوم.
- الكافيين مدر للبول لأنه يزيد من إنتاج البول. قد تلاحظين حفاضات متسخة بشكل متكرر إذا تناول طفلك الكثير من القهوة قد يزيد هذا من خطر الإصابة بالجفاف عند الأطفال الصغار.
- يؤثر تناول الكافيين بشكل متكرر على استقلاب الكالسيوم وامتصاصه في الجسم، قد يزيد من خطر ضعف صحة العظام وفقدان العظام.