اليوم.. البابا تواضروس يترأس طقس تدشين كنيسة العذراء بالعبور
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، صلاة تدشين كنيسة العذراء مريم والأنبا تكلا هيمانوت بالعبور.
يشاركه في طقس التدشين عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منهم الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس.
وتتخذ الكنيسة خلال طقس التدشين كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من فيروس كورونا المستجد.
والتدشين يعتبر عيد ميلاد للكنيسة ويكون هذا هو الاحتفال المحلي التي تحتفل به الكنيسة وعيدها الخاص.
والكنيسة التي يبلغ عمرها سنين كثيرة، تبدأ الصلوات باستخدام اللوح المقدس وهو حل مؤقت حتى يأتي وقت التدشين.
والتدشين يتم مرة واحدة في عمر الكنيسة مثل المعمودية ويستخدم زيت الميرون وهو زيت التخصيص والتقديس مثل ما يستخدم في سر المسحة المقدسة ومعظم صلوات التدشين من صلوات تدشين هيكل سليمان، وهذه الصلوات تدور حول بعض المعاني أولها معنى الرحمة والإنسان عندما يتقابل مع الله يجب أن يطلب منه الرحمة.
وفي الكنيسة يردد كثيرًا كرياليسون يا رب أرحم لأنها الكلمة الوحيدة التي يقولها الإنسان في محضر الله، وفي صلاة التدشين "يارب أرحم" يرشم المذبح بعلامة الصليب ونقول 7 طلبات هيحققها لنا المذبح وفي نهاية الطلبات نقول أن هذا المذبح كمال لكل بر، والمرد في الخطوة الثانية نقول "آمين" استجب يارب طلباتنا.
الخطوة الثالثة والأخيرة يتم مسح المذبح بزيت الميرون ونقول اسم المذبح ومكانه والبلد التي بها الكنيسة مثل شهادة الميلاد والمرد يكون"هليلويا" نتهلل بالفرح والقصة تكتمل أن يمتلأ الإنسان بروح الفرح، على اختلاف الممارسة الروحية لكن الهدف الأخير أن نمتلئ فرح في داخلنا وتصبح حياتنا كلها متعلقه بالمذبح.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، السبت الماضي، بعيد النيروز، وذلك وسط إجراءات احترازية مُشددة من خلال صلوات القداسات والاحتفالات المختلفة.