الطريقة النقشبندية بماليزيا ترسل 200 مريد لزيارة مقامات الصالحين بمصر
كشفت الطريقة النقشبندية بدولة ماليزيا، عن بدء التنسيق من أجل تنظيم قافلة صوفية تضم 200 صوفي لزيارة مقامات ومساجد الصالحين بمصر، خلال شهر ديسمبر القادم، حيث كشفت اللجنة الإعلامية بالطريقة النقشبندية عن المزارات والمساجد التى سيتم زياراتها، منها: مسجد الحسين، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة، ومسجد الطريقة النقشبندية الصوفية بصلاح سالم.
ويترأس الوفد الدكتور عبدالكريم النقشبندى الأمين العام للمركز الدولي للتصوف في ماليزيا، حيث ستشمل الزيارة لقاء عدد من شيوخ وعلماء التصوف الإسلامي، وذلك للتعرف على النشاط العلمي والثقافي الذي تقوم به الطرق الصوفية فى مصر، وكذلك مقابلة شيخ الطريقة النقشبندية الشيخ سيف الدين النقشبندي، والتنسيق معه حول الجهود التي تبذلها الطريقة النقشبندية لنشر الفكر الإسلامي الوسطي.
الطريقة الكردية النقشبندية
تعد الطريقة الكردية النقشبندية من الطرق الصوفية التي انتشرت فى فترة الستينيات من القرن الماضى، وزعيمها فى مصر هو رئيس محكمة سابق وتتميز بأنها “أصل دون فروع”، وتضم بين أعضائها 5 آلاف قاضٍ ومثلهم من السفراء والوزراء والمسؤولين، وهى الطريقة الوحيدة التى تمتلك جيشًا فى العراق، لذا يطلق عليها الصوفيون “طريقة المجاهدين”.
والطريقة النقشبندية هي واحدة من أكبر الطوائف الصوفية والتي تنتسب إلى محمد بهاء الدين نقشبند واشتق اسمها منه، ومن ثم عرفت به، والطريقة النقشبندية هي الطريقة الوحيدة التي تدّعي تتبع السلسلة الروحية المباشرة مع نبي الإسلام محمد “ص” من خلال أبو بكر الصديق وبذلك تكون تلك الطريقة مرتبطة بطريق غير مباشر بسيدنا علي عن طريق جعفر الصادق، وتختلف بقية الطرق عن تلك الطريقة بأن سلسلتها خلال سيدنا علي.
ومرت النقشبندية بمراحل كثيرة عبر تطورها التاريخي، وثمة علاقات ربطتها بغيرها من الطرق الصوفية، وكذا التيارات الروحية التي انتشرت في البلاد الإسلامية، ومن الممكن أن نطلق على المرحلة الأولى في تاريخ النقشبندية مرحلة النشأة والتطور أو اليسوية والنقشبندية، فثمة علاقة وثيقة بين الطريقتين ليس من حيث الطقوس والمراسم فحسب بل العقائد والأوراد والأذكار كذلك. فثمة مراحل تاريخية مرت بها النقشبندية، تميزت كل منها بميزة خاصة، وصبغتها بصبغة خاصة. وتتميز كل مرحلة عن غيرها من المراحل التي مرت بها عبر تاريخها.