منتدى بتانة الأدبي يناقش رواية «سوناتا عزيزة» لـ أميرة بهي الدين
يعود منتدى بتانة الأدبى والثقافى بعد انقطاع طارئ بسبب كورونا، بأمسية تقام مساء الأول من سبتمبر بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.
ويستهل المنتدى فعالياته بحفل توقيع ومناقشة رواية سوناتا عزيزة أحدث إصدارات الكاتبة أميرة بهي الدين بمشاركة الناقد الدكتور يسرى عبدالله، والناقد والمبدع الدكتور محمد سليم شوشة بحضور لفيف من الأدباء و المثقفين.
وتناقش بهي الدين "سوناتا عزيزة" وأحداثها التي تمتد منذ ثلاثينات القرن الماضي وحتى ٢٠١٠، وتحكي الرواية عن بطلتها "عزيزة هانم" التي عاشت حكايتها و حياتها ما بين عوالم وأماكن وثقافات مختلفة، ما بين حلوان وكفر السعداوي في مصر، و بيرن و جينيف في سويسرا وتمتد أحداث الرواية من مقاهي مدينة انسي الفرنسية إلى مدرسة الراهبات بالمنصورة.
تعزف البطلة "عزيزة هانم" عبر أحداث الرواية نغمتها "سوناتا عزيزة" تحكي رحلتها حياتها التي عاشتها برفقة شوبان الذي صاحبها أيامها، تبكي بأوتار "ذكريات الماضي" وتحكي عن كل الليالي الموحشة التي عاشتها بنغمات "رياح الشتاء" و تبتسم ابتسامتها النهارية بالوان وبهجة "فالس الربيع".
وتعد "سوناتا عزيزة" هي الرواية الأحدث لأميرة بهي الدين بعد "برديات مدن الياسمين" وروايات: "أنا كنت عيدك، يوميات ميت، موال الوصل والوجع، تعويذة العشق والدموع، العيد"، بخلاف مجموعاتها القصصية التي بدأت نشرها منذ عام 2010.
رواية تحكي بنغمات الوجع حكاية "عزيزة هانم" ومسيرة حياتها التي انتقلت بها بين عوالم وأماكن وثقافات مختلفة، فعاشت حياة لا تعرف أسرارها ولا سبب غموضها ولا مبررات الحزن الذي يلاحقها في يقظتها وكوابيس مرضها، رواية تحكي عن حياة بسيطة لم تظن بطلتها أنها نسجت من كل هذه التعقيدات التي اكتشفت معناها ومعنى كل ما مرت فيه في آخر لحظات وعيها وحياتها، ما بين آنسي وكفر السعداوي مرورًا بسرايا المنيري كانت الرحلة التي عاشتها على نغمات شوبان الذي صاحبها أيام رحلتها تبكي بأوتار ذكريات الماضي وتحكي ذكريات عن كل الليالي الموحشة بحزن رياح الشتاء وتبتسم ابتساماتها النهارية بألوان فالس الربيع، سوناتا عزيزة نغمتها الخاصة التي تشبه رحلتها التي عاشتها تسمع وتعزف كل النغمات حتى اهتدت لحقيقة حياتها ولنغمتها الخاصة.