وزيرة الخارجية النرويجية تنفى قطع حكومة بلادها العلاقات السياسية مع روسيا
انتقدت وزيرة الخارجية النرويجية إينه إيريكسن سورايده، تصريحات سياسي نرويجي، قال فيها إن حكومة بلاده "قطعت العلاقات" مع روسيا.
وقالت سواريده - في تصريحات إن مزاعم قطع الاتصالات السياسية بين روسيا والنرويج غير صحيحة، مؤكدة أنها التقت وزير الخارجية الروسي مرتين خلال العام الجاري.
وأشارت الوزيرة إلى أن بلادها نجحت في تحقيق التوازن بين سعيها للتعامل مع روسيا كدولة مجاورة لها وتمسكها بالعقوبات الغربية المفروضة ضد موسكو بسبب دخول شبه جزيرة القرم تحت سيادة روسيا عام 2014، مشددة على أن النرويج متمسكة بالاتصالات السياسية مع روسيا، بل إنها تجاوزت في ذلك دولا أخرى كثيرة.
كان يوناس غار ستوره المرشح لمنصب رئيس الوزراء عن حزب العمل النرويجي، والذي شغل منصب وزير الخارجية في الفترة من 2005 إلى 2012، قد ذكر مؤخرا أنه على الحكومة النرويجية أن تعمل المزيد لضمان بقاء الاتصالات السياسية مع روسيا، على الرغم من التوتر الحالي في العلاقات بين موسكو والغرب.
على صعيد آخر، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، أن المشاورات بين روسيا والاتحاد الأوروبي بشأن الاعتراف المتبادل بـ"شهادات كوفيد" تتقدم ببطء لكن موسكو تأمل في نجاحها".
وقال جروشكو في تصريحات المفاوضات تتقدم بشكل متعثر، مبينا في الوقت ذاته أن بلاده تعول على أن تجد مشكلة الاعتراف المتبادل تسويتها سريعا إذا لم تتدخل عوامل سياسية في العملية.
وأشار إلى أن من مصلحة الجميع ألا يواجه مواطنو روسيا والاتحاد الأوروبي مشكلات إضافية أثناء زياراتهم المتبادلة وأن يتمكن السياح من ارتياد المتاحف والمعارض والمسارح والمطاعم بكل حرية.
وأضاف أن بلاده تأمل في أن تؤدي هذه المشاورات إلى نتيجة منشودة، ونعتقد أن لدينا كل الفرص للتوصل إلى اتفاق رغم وجود مشكلات فنية عدة.