صفاء النجار: صفحات الكتب والقراء المنتمية لبعض الجماعات تمثل ردة في أسلوب الكتابة
بدأت منذ قليل فعاليات الحلقة النقاشية لرصد ومناقشة الظواهر الجديدة في الأدب العربي وبخاصة محاولة أسلمة الأدب واستخدام الإبداع الأدبي كوسيلة للسيطرة على العقول وتغييب الوعي بهدف تحويل الأدب من قاطرة التنوير إلى مخدر للشعوب العربية؛ وذلك بمنتدى "سيا الثقافي".
ويشارك في الحلقة النقاشية كل من الدكتور محمد سليم شوشة، والدكتور محمود الضبع، والدكتور يسري عبدالله، وتديرها الدكتورة صفاء النجار.
وقالت الدكتورة صفاء النجار خلال الندوة، إنه في ظل تواجد وسائل الإعلام البديلة شهدنا نموا متصاعدا لصفحات خاصة بالكتب والقراء لبعض الجماعات التي تدعم اتجاهات معينة؛ وهو ما نطرحه اليوم على مائدة الحوار وإلى أي مدى يؤثر هذا التيار في الأدب المصري.
وأضافت "النجار"، أن ما تقدمه هذه الصفحات من كتابات لا ترتقي للإبداعات الإنسانية وتمثل ردة في أسلوب الكتابة في المجتمع المصري، وتساءلت هل هذا يفيد الواقع المصري والكتابة المصرية وما هي الرؤى التي تحملها هذه النوعيات من الأدب.
وكانت قد انطلقت فعاليات الصالون الأول لمنتدى سيا - Sia الثقافي وذلك يوم 14 يوليو الماضى برعاية الكاتب أحمد الخميسى والناقد يسرى عبدالله، للاحتفاء بالكتاب الحاصلين على جوائز الدولة التشجيعية فى الآداب هذا العام وهم: الشاعر محمد أبوزيد، والروائي أحمد الصادق، والذي أدارته الكاتبة صفاء النجار.
وحضر الصالون الدكتور أحمد الخميسي والذي يمثل الجسر بين المبدعين الكبار والشباب، والذي يشارك بإبداعاته في صفحة “مرايا الإبداع” بجريدة “الدستور” التي تنشر يوم الأحد من كل أسبوع، وبمشاركة الشاعر محمد أبو زيد، والروائي أحمد الصادق.
صفاء النجار كاتبة روائية مصرية، صدرت لها أعمال: "البنت التي سرقت طول أخيها" مجموعة قصصية 2004، "استقالة ملك الموت" رواية عن دار شرقيات، ورواية "حسن الختام"، ومجموعة "الحور العين تفصص البسلة"، ومؤخرا صدرت لها المجموعة القصصية "الدرويشة" عن دار بتانة للنشر.